مع أنني لا أجد ما يحتاج تفسيرا, أو ما يوجب تكفير القائل, إلا أنه لابأس من توضيح الأمر:
الدليل على صحة هذا القول هو ما نراه اليوم في هذا العالم من ظلم و طغيان و تجبر و مجازر و ما نشهده من إنحلال و تفسخ أخلاقي و عقائدي أينما كان, و حتى بين المسلمين – أمة محمد (عليه و آله أفضل الصلاة و السلام) – فهل يصح القول إن إصلاح البشرية هو واقع و أنه قد تحقق.؟؟!!!
و قد ميز الله النبي (عليه وآله أفضل الصلاة و السلام) عن سلفه (صلوات الله عليهم) بأن أرسله للعالمين, و ليس لقرية أو لشعب بعينه, غير أن كثيرا منهم أبى, و ليس في هذا الأمر إنتقاص من النبي (عليه وآله أفضل الصلاة و السلام) حاشا و كلا, و لكن هذا من شيم البشر و طبائعهم, و كان الإنسان جهولا.
فعلام التفلسف و التكفير و كلنا يعلم هذه الحقائق, أم لديهم قول غير هذا يثبتون به أن العالم اليوم قد بلغ غاية الإيمان.!!!
أم أنهم لا يؤمنون بأن المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه), كائنا من كان, سواء كان الإمام محمد بن الحسن (سلام الله عليه), أو سواه, ألا يؤمنون بأنه سوف يملأ الأرض قسطا و عدلا, بعدما ملئت ظلما و جورا.؟؟؟
فعلام التكفير, و هم الخاسرون لأن الرسول الأعظم (عليه وآله أفضل الصلاة و السلام) يقول:"من كفّر مؤمنا فقد كفر".
وتذكر ما تسمونه بحروب الردة التي حدثت بعد وفاته مباشرة