عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-12, 02:43 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة عائش المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

قول العلامة ابن عثيمين ـ
رحمه الله ـ في قوله تعالى :
(وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ)
غافر 49

يقول : تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه :
أولا : أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى ,
وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم .
لأن الله قال لهم : (اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ) المؤمنون 108 .
فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلا بواسطة .

ثانيا : أنهم قالوا (ادْعُوا رَبَّكُمْ) ولم يقولوا :
ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع
أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم ,
أي بأن يقولوا ربنا ,
فعندهم من العار والخزي ما يرون
أنهم ليسوا أهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا (رَبَّكُمْ).

ثالثا : لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا
(يُخَفِّفْ) لأنهم نعوذ بالله آيسون من أن يرفع عنهم .

رابعا : أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائما
بل قالوا (
يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ
) يوما واحدا
بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل

(وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ)
الشورى 45 .

أعاذنا الله منها
انتهى كلامه رحمه الله تعالى










عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس