الوقفة الثانية عشرة
عن المعاملة مع المجاهر بالبدعة والتردد عليه وأنه لا ينبغي حتى ولو كان المعامل له والمتردد عليه لا يتأثر به أو يستفيد منه مالياً وعلمياً
وأنه يؤدي إلى انخداع الناس به وظنهم أنه على الحق وهذا من التغرير بهم
إذ قال – رحمه الله – في "لقاء الباب المفتوح" (رقم58) :
((إذا كان هذا الرجل مجاهراً بما عنده من البدعة، فإنه لا ينبغي للإنسان أن يتعامل معه، وأن يتردد عليه
لأنه وإن كان لا يتأثر به فقد يغتر به غيره، بمعنى: أن الناس ينخدعون ويظنون أن هذا المبتدع على حق
فالذي ينبغي ألا يتردد الإنسان على أهل البدع، مهما استفاد منهم مالياً أو علمياً، لما في ذلك من التغرير بالآخرين)).اهـ