عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-12, 06:05 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي


ما هي الزوجة الأولى التي تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم؟ وهل تزوجت إحدى زوجاته بعد وفاته؟.

الإجابــة










الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فأول زوجة تزوجها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هي: خديجة بنت خويلد ـ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ـ وراجع الفتوى رقم: 26774.

أما زوجاته اللواتي توفي وهن في عصمته فلم تتزوج بعده أي واحدة منهن، لأن ذلك محرم بإجماع أهل العلم وهو من خصائصه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال ابن كثير فى تفسيره: ولهذا اجتمع العلماء قاطبة على أن من توفي عنها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من أزواجه أنه يحرم على غيره تزوجها من بعده، لأنهن أزواجه في الدنيا والأخرة وأمهات المؤمنين كما تقدم. انتهى.

وقال القرطبي فى تفسيره: فحرم الله نكاح أزواجه من بعده وجعل لهن حكم الأمهات، وهذا من خصائصه تمييزًا لشرفه وتنبيهًا على مرتبته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

قال الشافعي ـرحمه الله: وأزواجه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اللاتي مات عنهن لا يحل لأحد نكاحهن، ومن استحل ذلك كان كافرًا، لقوله تعالى: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا.

وقد قيل: إنما منع من التزوج بزوجاته لأنهن أزواجه في الجنة، وأن المرأة في الجنة لآخر أزواجها. انتهى.

أما من فارقها من أزواجه فى حياته فقد اختلف في جواز نكاحها لغيره، وقد قيل إن كلا من زوجتيه: الكندية والكلبية قد تزوجتا بعد أن طلقهما وضعف ذلك بعض أهل العلم.

قال القرطبي في تفسيره أيضا: فأما زوجاته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اللاتي فارقهن في حياته مثل الكلبية وغيرها، فهل كان يحل لغيره نكاحهن؟ فيه خلاف، والصحيح جواز ذلك، لما روي أن الكلبية التي فارقها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تزوجها عكرمة بن أبي جهل على ما تقدم.

وقيل: إن الذي تزوجها الأشعث بن قيس الكندي، قال القاضي أبو الطيب: الذي تزوجها مهاجر بن أبي أمية، ولم ينكر ذلك أحد فدل على أنه إجماع. انتهى.

وقال ابن عاشور فى التحرير والتنوير: واعلم أنه لم يتبين، هل التحريم الذي في الآية يختص بالنساء اللاتي بنى بهن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟ أو هو يعم كل امرأة عقد عليها مثل الكندية التي استعاذت منه، فقال لها: الحقي بأهلك، فتزوجها الأشعث بن قيس في زمن عمر بن الخطاب، ومثل قتيلة بنت قيس الكلبية التي زوجها أخوها الأشعث بن قيس من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثم حملها معه إلى حضرموت فتوفي رسول الله قبل قفولهما، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل، وأن أبا بكر هم بعقابه، فقال له عمر: إن رسول الله لم يدخل بها والمرويات في هذا الباب ضعيفة. انتهى.

والله أعلم.



http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Id=2375026&Option=Questio nId&lang=A



يتبع

</B></I>










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس