رجعنالكم تانى
ياللا نعرف ايه الحكمة من تحريم الاختلاط
والأضرار النفسية للاختلاط
الحكمة من تحريم الاختلاط
1 /سد باب الفتنة، ومنع وقوع الفواحش، من تبرج، وعري، وزنى ونحوها.
2 / حفظ الأعراض، والبقاء على الحياء عند الرجال والنساء على حد سواء.
3 / تحقيق الطمأنينة، والمحافظة على تماسك الأسرة، وحفظها من الشكوك، والتهتك والتفكك.
ثم يأتي بعد هذا من بني جلدتنا من يدعو إلى الاختلاط ويزين ذلك ويتساءل عنالحكم، ويطلب الدليل ...
ونحن نقول بصراحة ووضوح: من الذي نهى عن الاختلاط؟.. الجواب:
الله جل شأنه.

قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف،. ومع أنه لاحجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريهاأموركثيرة ، إلا أننا نقول
:
-الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال..
هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي
.. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء:
" لم يكن يخالطن، كانت عائشة
ا تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين ، قالت: انطلقي عنكِ ، وأبت.
يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال " رواه البخاري في الحج
. مايحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث (بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط.. إذيدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل..
وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف، من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟..
الأضرار النفسية والاجتماعية للإختلاط
ومن هذه الآثار :
1 - نشوء علاقات فردية ظاهرها الصداقة والإعجاب وباطنها النفس الأمارةبالسوء ليتطور الأمرفتكون الرذيلة.
2 - خلق جيل جديد لا يحترم العفاف ولا يصون الكرامة يقع في الرذيلة عندأول محطة بدون رادع.