شبكــة أنصــار آل محمــد - عرض مشاركة واحدة - كنـــا يوماً مثلهم ........
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-12, 06:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بنت الزلفي
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بنت الزلفي


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 4927
المشاركات: 112 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني ولله الحمد
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 42
بنت الزلفي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
بنت الزلفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر

قلبت نظري في مجتمعناالمسلم فلمست تغيرات طرأت عليه

كان الجار ذي القربى أعز من الأخ
و الأخ في الدم أعز من الروح

اليوم كلٌّ يغلق بابه و حتى هاتفه
لا يدري الجار عن جاره و لا الأخ عن أخيه
و إن كان يدري فإنه لا يأبه بمصابه
و المواساة لا تكون إلا بكلمات شحيحة زائفة


و كأنها بوادر علامات الساعة ألحظها
الكل منشغل بنفسه و ينادي نفسي نفسي




هذا فعل الأخ بأخيه و الجار بجاره فما بالنا بالبعيد

فكم من أرملة تعاني مع أيتامها قلة ذات اليد و لا من كافل أو معين
و كم من مريض لا يجد من يواسيه فضلا عن أن يُتَكفل بمصاريفه
و كم من فقير حال تعففه من بسط كف يده أعطوه الناس أو منعوه و لا من يشعر به

و كم من لاجئ ،،،، و كم من غريب ،،،، و كم من عابر سبيل ،،،، و كم




مالذي طرأ؟!!!!


أهي العولمة أم وتيرة الحياة السريعة أم الرفاهية أم البعد عن الدين ؟

هو حتما جهلنا بالدين
فديننا يخبرنا أن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
و يحثنا على التكافل و هو الشعور بالغير و التضامن معه
و مد يد العون له ماديا أو معنويا من مواساة و مؤازرة
فتترسخ بذلك معاني الود و الرحمة و العطاء




من الإيمان أن نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا

فهذا قوله صلى الله عليه و سلم
( ما آمن بي من بات شبعان و جاره جائع إلى جنبه)
صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد

فكم من مُتْخَم نائم و كم من جائع يتضور جوعا



أين نحن من سيرة السلف الصالح
و من الصحابة رضوان الله عليهم


كانوا يتسابقون للخيرات بل و يؤثرون على أنفسهم


-من لا يتذكر قصة المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار!!!؟؟؟؟؟

حيث قَدِم المهاجرين الى المدينة لا يملكون درهما و لا متاعا
فقاسموهم الأنصار بيوتهم و أموالهم و متاعهم و بذلوا لهم النفس و النفيس

وحفظ النبي - كنـــا يوماً مثلهم ........ - هذا الفضل للأنصار ،
فمدحهم بقوله : ( لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً ، لسلكت في وادي الأنصار )


أي تكافل أعظم من هذا
و أي رباط أقوى من أخوة الدين



- ولما مات جعفر ابن ابي طالب( كنـــا يوماً مثلهم ........ )، ترك ثلاثة اطفال والصحابة ضعفاء فقراء،
وقف النبي كنـــا يوماً مثلهم ........ يقول: من يكفل اولاد جعفر؟
فخرج ثلاثة من الصحابة يتشاجرون: انا يارسول الله، بل انا يا رسول الله.....
رواه الترمذي 3766 وابن ماجه 4125 وابن حجر في فتح الباري 7\76،



هذا التنافس و الصحابة فقراء ضعاف
أَتراه هذا الموقف يحدث في زماننا ،،،، هل نتسابق لكفالة اليتيم ؟!!!!!!!



- وعن ابن عمر كنـــا يوماً مثلهم ........ا قال:اُهْدِيَ لرجل من اصحاب رسول الله كنـــا يوماً مثلهم ........ رأس شاة،
فقال: ان أخي فلانا وعياله أحوج الى هذامني، فبعثه اليهم،
فلم يزل يبعث به واحدا تلو الاخر حتى تداوله سبعة بيوت
ثم رجعت رأس الشاة الى الاول ، كل واحد يقول: اخي أحوج به مني
وهكذا انتقل هذا الراس سبعة بيوت و عاد الى البيت الاول.

ما أجملها من أيام و ما أطيبها من نفوس
فأين نحن منها !!!؟؟



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





;kJJJh d,lhW legil >>>>>>>>










توقيع : بنت الزلفي

000

عرض البوم صور بنت الزلفي   رد مع اقتباس