النهي عن التشبه بالكفار أو مشاركتهـم في أعيادهم:
فوجه الدلالة من الحديث الأول : أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة ، بل قال :<< إن الله أبدلكم بهما خيرا منهما >> والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما، كقوله سبحانه:{ أفتتخذونه وذريتـه أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا } [ الكهف :50 ].
وقوله تعالى :{ ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } [ النساء : 2] فقول النبي
:<< إن الله أبدلكم بهما خيرا منهما >> يقتضي ترك الجمع بينهما لاسيما وقوله:<< خيرا منهما >> يقتضي الاعتياض بما شرع لنا ، عما كان في الجاهلية . وأيضا فقوله:<< إن الله قد أبدلكم >> لمّا سألهم عن اليومين فأجابوه : بأنهما يومان كانـوا يلعبون فيهما في الجاهلية ، دليل على أنه نهاهم عنهما اعتياضا بيومي الإسلام ، إذ لو لم يقصد النهي لم يكن ذكر هذا الإبدال مناسبا ، إذ أصل شرع اليومين الإسلاميين كانوا يعلمونه ، ولم يكونوا ليتركوه لأجل يومي الجاهلية [14].
ووجـه الدليل من الحديث الثاني: أن الله أضل عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحــد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الله ثلاثة أعياد الجمعة والسبت والأحـد، ثم جعل كل واحد منها مختصا بما جعل فيه له، ولا يشركه فيه غيره، فإذا نحن شاركناهم في عيدهم يوم السبت، أو عيدهم يوم الأحـد، خالفنا هذا الحديث، وإذا كان هذا في العيد الأسبوعي، فكذلك في العيد الحولي [15]عيد رأس السنة وهو عيد الميلاد.
وكذلك يقال في الأعياد المكانية لقولـه عليه الصلاة والسلام:<< فهل كان بها عيد من أعيادهم ؟>>.
وقد جعل الله لكل من هؤلاء شرعة ومنهجا فقال سبحانه:{ لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [المائدة: 48].
وقال عليه الصلاة والسلام:<< إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا >> وهذا الاختصاص يقتضي النهي عن مشاركتهم ومشابهتهم في أعيادهم.
ويضاف إلى هذا للذين يسافرون إلى بلاد الكفار إلى أماكن إقامة احتفالات أعيادهم بقصد مشاركتهم فيها قوله
:<< لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد...>> وهو في الصحيحين.
الأدلــة التي فيها النهي عن مشابهة، ومشاركة الكفار والمشركين في أعيادهم.
إذا تقرر هذا الأصل في مشابهتهم، فموافقتهم في أعيادهم لا تجوز من طريقين:
الطريق الأول: العامـ لقوله عليه الصلاة والسلام:<< من تـشبـه بقوم فهو منهم >> [16] وقولـه في غير ما حديث:<< خالفوا المشركين، خالفوا اليهود، خالفوا النصارى >> فإن موجب هذا : تحريم التشبه بهم مطلقا .وهو مقصد عظيم من مقاصد الشريعة التي نسخت ما قبلها من شرائع .
وأخرج أبو يعلى في مسنده من حديث ابن مسعود :من رضي عمل قوم كان منهم .قال صديق حسن خان : والحديث دال على أن من تشبه بالفساق كان منهم أو الكفار أو بالمبتدعة في أي شيء مما يختصون به من ملبوس أو مركوب أو هيئة ، قالوا : فإذا تشبه بالكافر في زيه؛ واعتقد أن يكون بذلك مثله كفر ، فإن لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء ، منهم من قال : يكفر ، وهو ظاهر الحديث ، ومنهم قال : لا يكفر ، ولكن يؤدب .أ، هـ [17].
قلت : أنظر إلى تقليد أبائنا وبناتنا في تسريح الشعور ، وجعلها واقفة كرؤوس الشياطين ، وحلق بعض الرأس وترك بعضه من القزع المنهي عنه ، ولبس السراويلات معينة بطريقة ملفتة للنظر بحيث ينزلوه إلى أقصى حد الحقوين حتى يظهر شيء من اللباس الداخلي للعورة ، بل حتى يظهر شيء من العورة ، ولبس فنايل معينة بأسماء معينة ،وعليها علامات كافرة معينة من صلبان وكلمات مقززة ، وعلامات عباد الشياطين ،وغير ذلك الكثير والكثير مما لا أستطيع أن أحصيه في هذه العجالة ،حتى وصل الحال إلى الأولاد الذين لا تتجاور أعمارهم السادسة والسابعة ، وينتشر هذا بقوة عن طريق الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ، وعن طريق كرة القدم وغيرها .. وتفنن أبناؤنا في تقليد الكفار فقد أصبحت أسواقنا لا تكاد ترى فيها منتوجا أصليا وطنيا فضلا عن إسلاميا ، خاليا من هذه المنكرات ، فكلما خرج كلب من كلابهم ينبح على أبنائنا إلا استسلموا له ذكورا وإناثا حتى أصبحتَ في كثير من الأحيان لا تفرق بين من ترى أمامك في كل مكان أذكور هم أم إناث ؟ وليس في اللباس فحسب وإنما في جميع حركاتهم وأحوالهم حتى كادوا أن ينسلخوا عن هويتهم وأصالتهم ...والآباء والأمهات في غفلة من ذلك ، بل إن البعض منهم هم من يشجعون أبناءهم على ذلك ،ويعتبرون ذلك من التقدم ، وقد يقع هذا من بعض إخواننا المنتسبين للسنة غفلة منهم ، وإذا ذكرتهم بذلك قالوا لك : وماذا نفعل هذا هو الوقت ، يقصدون بذلك أن الفساد تغلب على أهل الزمان ولابد من موافقة العصر فلا نعزل أنفسنا عن العالم الذي نعيش فيه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
الطريق الثاني الخاص: في نفس أعيادهم: فالكتاب والسنة والإجماع والاعتبار.
أما الكتاب: فمما تأولـه غير واحد من التابعيـن وغيرهم، في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور ، وإذا مروا باللغــو مروا كراما} [الفرقان :72 ] روى الخلال عن محمد بن سرين في قوله تعالى : {والذين لا يشهدون الزور } قال : هو الشعانين [18]، وهو عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصيح يحتفلون به ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس، وكذلك ذكر عن مجاهد قال: هو أعياد المشركين، وكذلك قال الربيع بن أنس :هو أعياد المشركين [19].
وذكره السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس[20] وكذلك عن الضحاك وعمرو بن مرة وعطاء بن يسار وغيرهم [21] ووجه تفسير هؤلاء السلف المذكورين: أن الزور هو المحسن المموه، حتى يظهر بخلاف ما هو عليه في الحقيقة، وقال الله { واجتنبوا قول الزور } [الحج:30 ] ففاعل الزور كذلك.
أما السنة فقد مرت معك أحاديث كحديث :<< هل كان بها عيد من أعياد الجاهلية ..>> وحديث :<<.. لكل قوم عيد وهذا عيدنا >> الــخ... وقال عمر
:<< إياكم ورطانة الأعاجــم أن تدخــلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهــم>> [22].
وأما الإجماع: قال شيخ الإسلام ابن تيمية:[23] في تقرير الإجماع ما ذكره علماء الإسلام من المتقدمين ، والأئمـة المتبوعين وأصحابهم في تعليل النهي عن أشياء بمخالفة الكفار ، أو مخالفة النصارى ، أو مخالفة الأعاجم ، وهو أكثر من أن يمكن استقصاؤه ، وما من أحد له أدنى نظـر في الفقه إلا وقد بلغه من ذلك طائفة ، وهذا بعد التأمل والنظر ، يورث علما ضروريا ، باتفاق الأئمـة على النهي عن موافقة الكفار والأعاجم والأمر بمخالفتهم ، وعدم مشاركتهم . ثم نقل رحمه الله أشياء كثيرة عن السلف ، وعن الأئمة المتبوعين وأصحابهم من المذاهب الأربعة .
وأذكر هنا بعض الآثار من مذهب مالك والشافعي، قال بعض أصحاب مالك:من ذبح بطيخـة في أعيادهم فكأنما ذبح خنزيرا، وكذلك ذكر أصحاب الشافعي هذا الأصل في غير موضع من مسائلهم [24].
سئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي يركب فيها النصارى إلى أعيادهم ، فكره ذلك ،مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه ، وكره ابن القاسم للمسلم يهدي للنصارى شيئا في أعيادهم مكافأة لهم ، ورآه من تعظيم عبدهم ، وعونا لهم على مصلحة كفرهم ، ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم ؟ لا لحما ، ولا أداما ، ولا ثوبا ، ولا يعارون دابة ، ولا يعاونون على شيء من عيدهم ،لأن ذلك من تعظيم شركهم ، ومن عونهم على كفرهم ، وينبغي للسلاطين والحكام أن ينهوا المسلمين عن ذلك ، وهو قول مالك وغيره ، لم أعلمه أختلف فيه .وقال ابن حبيب ، فأكل ذبائحهم داخل في هذا ، بل أشد.
وقد ذكر أنه قد أجتمع على كراهة مبايعتهم ومهاداتهم ما يستعينون به على أعيادهم وقد صرح بأن مذهب مالك أن لا يحل ذلك.[25].
حكم تهنئتهم بأعيادهم.
قد عرفت من خلال ما مر معك أنه لا يجوز التشبه بالكفار في أعيادهم، ولا إعانتهم على إقامتها ولا حضورها، ولا تقديم الهدايا لهم، أو قبولها منهم، لأن كل ذلك يورث محبة في القلب ، وولاية لهم ، والتنازل عن بعض معتقداتنا من أجل التعامل معهم ، وإذا كان العلماء يرون أن ذبح بطيخة في أعيادهم كذبح خنزير ، وأن ركوب سفنهم التي يسيرون بها إلى أعيادهم لا يجوز فكيف بمن يفضل أعيادهم على أعياد المسلمين ، وأخلاقهم وأعمالهم على أخلاق وأعمال المسلمين ، والكثير من أبناء جلدتنا يقولون ، أولئك هم أفضل أخلاقا من كثير من المسلمين ، وأن الإسلام الحقيقي هو عندهم بأخلاقهم ،وهذا والعياذ بالله خطر على معتقد قائل هذا الكلام فإن لم يكن ردة فهو على بابها إن لم يتب .وأما تهنئتهم بأعيادهم فهي لا يجوز وهي أشد من تهنئتهم بشرب الخمر ، وقتل النفس..
قال ابن القيم - رحمه الله - كما في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ..فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ؛ وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الزنى ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".أ .هـ
سئل سماحة العلامة الوالد عبد العزيز بن باز: بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم؟ فأجاب: لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول: { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } .
فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة [6/405].
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله -.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً ؛ وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم }.
وقال تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا. وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً،
، إلى جميع الخلق، وقال فيه:{ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي،
: << من تشبه بقوم فهو منهم>>. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستدلال الضعفاء". انتهى كلامه - رحمه الله -. وصلى اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد .
الهوامش:
1- حديث صحيح رواه بهذا اللفظ وأتم منه وأطول ابن ماجة (ح 46 ) ورواه بألفاظ متقاربة كل من أبي داود( 4607) وأحمد ( 4/ 126ـ 127) والترمذي (2678 ) والحاكم (1/ 95ـ 97).
2-هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة المستفيضة في الصحاح والسنن والمسانيد وقد أخرجاه في الصحيحين من طرق وألفاظ متعددة.
3- رواه البخاري (13 / 3 فتح الباري ).
4 - لسان العرب لأبن منظور (ج 2 / 932 ).
5- ترتيب القاموس (ج 4 / 755 ).
6- الإنصاف فيما قيل في المولد مـن الغلو والإجحاف ( 39 ـ 41 ).
7- لسان العرب لابن منظور (ج 5 / 3159 ).
8- الدين الخالص لصديق حسن خان (ج 3 / ص 595 ).
9 - نفس المصدر، وهو كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ( ج 1 / 441 ) أخذه عنه تلميذه، وعنه صديق حسن خان في كتابه الذكور.
10 - نفس المصدر ( ج 1 / 441 ).
11- نفس المصدر السابق ( ج1 / 441 ـ 442 ). والحديث رواه البخاري في صحيحـه ( 12) رواه أبو داود في سننه ( ح /1134 ). ورواه أحمد ، والنسائي من طريق موسى بن إسماعيل ، وهذا إسناد على شرط مسلم قاله أبن تيمية : اقتضاء الصراط المستقيم ( ج ا / 432 ).
13- أخرجه ابن ماجة( ح / 1084 ) وأحمد في المسند (ج 3 / 430 ) وإسناده حسن.
14ـ اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ( ج 1 / 433 ـ 434).
15- نفس المصدر.
16- أخرجه أبو داود(ح/4031) وأحمد في المسند(ج2/50)وذكر ه ابن حجر في الفتح(ج 6 / 98) وذكر له شاهدا مرسلا بإسناد حسن،وقال ابن تيمية في الفتاوى (ج 25/331 ).حديث جيد، وأشار إلى تحسينه السيوطي في الجامع الصغير (ح 8593).وصححه الألباني في صحيح الجامع (ح 6025).
17- فتح العلام لشرح بلوغ المرام [ج4/ص358).
18- اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم ( ج1/426 ).
19- تفسير ابن كثير (ج 3 / 328 ـ 329 ).
20- الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي (ج 5 / 80 ).
21- تفسير ابن جرير الطبري (ج 19 / 31 ).
22- أخرجه عبد الرزاق في المصنف بإسناده عن عمر ( ج 1 / 411 / ح 1608 ).
23- اقتضاء الصراط المستقيــم (ج 1 / 346 ).
24- للزيادة من أقوالهم أنظر نفس المصدر السابق.
25- اقتضاء الصراط المستقيم [ج2/524].وكتبه هذا فريد في بابه لم يؤلف مثله من قبله ولا من بعده ، وإننا ننصح بقراءته .
وكتب حامدا ومصليا.
أبو بكر يوسف لعويسي .
كتبتها قبل العام الماضي ، وراجعتها بتاريخ : 17/ 1/1432هـ الموافق :23/12/2010م وقد أضفت إليها بعض الإضافات .
الجزائر العاصمة