عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-12, 09:54 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
حفيدة عائش
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 6073
المشاركات: 2,803 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنيه
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 359
حفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جداحفيدة عائش لطيف جدا

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حفيدة عائش المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

قال الله سبحانه: { قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا, ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا }.
قال القرطبي: { فكانت حالهم - يعنى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأصحابه - الفهم عن الله والبكاء خوفا منه }.
فالصالحون هكذا دائما وقّافون عند تدبر الآيات يرددونها ويتفهمون معانيها, فقد أخرج أحمد من رواية أبي ذر: أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قام بآية حتى أصبح يرددها والآية { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }.
ووقف تميم بن أوس الداري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، بآية يقرؤها ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله تعالى: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }.
وقال ابن أبي مليكة: " سافرت مع ابن عباس من مكة إلى المدينة فكان يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفا حرفا ثم يبكي حتى نسمع له نشيجا ".
ويقول إسحاق بن إبراهيم عن الفضيل بن عياض: " كانت قراءته حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ويسأل ".
وقال محمد بن كعب: " لأن أقرأ ( إذا زلزلت الأرض زلزالها، والقارعة ) أرددهما وأتفكر فيهما أحب إلى من أن أهذ القرآن كله هذا ".
قال النووي: وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم الآية الواحدة ليلة كاملة أو معظمها يتدبرها عند القراءة ".
وقال ابن القيم: " هذه كانت عادة السلف يردد أحدهم الآية إلى الصبح ".












عرض البوم صور حفيدة عائش   رد مع اقتباس