عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-13, 12:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أم الشهيد السلفية
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 6477
المشاركات: 2,721 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية سلفية
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 22
نقاط التقييم: 304
أم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمرأم الشهيد السلفية عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
أم الشهيد السلفية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

عن العدوان الفرنسي على دولة مالي المسلمة

بقلم/ د.نبيل بن محمادي كزناي

لم تستسغ فرنسا أن ترى بوادر دولة مسلمة على أرض مالي التي كانت بالأمس تئن تحت احتلالها، وجُنَّ جنونها وهاجت وماجت وأرعدت وأزبدت، ثم استفزت من استطاعت بصوتها وصولتها، وأجلبت بخيلها ورجلها، وقد طوعت لها نفسها أن تقوم بعدوان سافر غاشم، ناسية - أو متناسية - كل مبادئ الديموقراطية التي تتبجح بها والقيم التي جعلتها شعارا لها: حرية، مساواة، أخوة.

لقد ضاقت على فرنسا الأرض بما رحبت، ولم يسعها إلا استعمال القوة ضد بلد مسلم سني مالكي حفظ الله أهله وثبته، ولم تدرِ أن في طَيِّ عدوانها بيانا لحقيقتها وكشفا لعوراتها، وأنها شهدت على نفسها أنها من أضعف الأمم وأظلمها، بل وأجهلها!

إن لجوء فرنسا لهذا الأسلوب الدنيء وشنها لهذه الحرب القذرة ما هو إلا امتداد لماضيها الأسود مع الإسلام، فمند وجودها وهي لا تألو خبالا ولا تدخر جهدا ضد المسلمين، بدءا بتزعمها للحروب الصليبية ودورها الرائد فيها حتى سميت أيضا بالحملات الفرنجية - أي الفرنسية - ومرورا بتوسعاتها الاستعمارية في البلدان المسلمة في القرنين التاسع عشر والعشرين، وانتهاء بمواقفها تجاه الجزائر بُعَيد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، والبوسنة بعد انتفاضها ضد الصرب، وأفغانستان بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، وتركيا إزاء انضمامها للاتحاد الأوروبي، وغيرها من المواقف هنا وهناك، وما يخفى أعظم، دون إغفال القوانين التي تُصدرها بين الفينة والأخرى تضييقا على المسلمين كمنع الحجاب في المدارس، وحظر النقاب في الأماكن العمومية، وسماحها للرسوم المسيئة للنبي العدوان الفرنسي دولة مالي المسلمة والمستفزة للمسلمين في صحفها وجرائدها.

هذه هي فرنسا، في داخلها تسن البنود، وفي خارجها تشن الجنود! لكن نقول لها: ألا فلتُرح نفسها من كل هذا العناء، ولتراجع تاريخها الذي يشهد بفشل كل هذه المحاولات، بل هذه الضربات لا تزيد الإسلام إلا امتدادا ولا تزيد المسلمين إلا اشتدادا.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





uk hgu],hk hgtvksd ugn ],gm lhgd hglsglm










توقيع : أم الشهيد السلفية

موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..

اللهم ارحم موتى المسلمين..

عرض البوم صور أم الشهيد السلفية   رد مع اقتباس