26-01-13, 12:59 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6477 |
المشاركات: |
2,721 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية سلفية |
بمعدل : |
0.56 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
304 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
إِن لَم تَقُم
أُمةُ الإسلام واحدةً
هَوَى البُطُولَةِ في الإيمان طَبعُ تُقىً = وَحُبُّ أَمجَادِها أَخلاقُ كُلِّ أَبِي
تَلَفَّتي يا رُبَى " الإسلام " واذَّكِري = داراً وأَهلاً وَحَبلاً شُدَّ من عَصَبِ
هَلاَّ نَظَرتِ إلى الأقصَى ولفتَتِهِ = لِكُلِّ جَارٍ نَقِيِّ العَهدِ مُحتَسِبِ
وهل سَمِعتِ لهُ شَكوَى يُداوِرُهَا = وَأَنَّةً دَفَعَت مُرَّاً مِنَ العَتَبِ
بِالأَمسِ صُنتِ هَوَاهُ عن مُسَاوَمَةٍ = عهداً مع الله لا عهداً مع النُّصُبِ
ما بَالكِ اليوم حَوَّلتِ الهَوى وجَرَت = أطيَابُ رِيحكِ في أهواء مغتربِ
هَذِي فلسطين مَازَالَت مَرَابعها = ساحاً لِكُلِّ عدوّ غاصبٍ دئبِ
هُنَا الجِهَادُ ، فَمَنَ يَصدُقهُ قام لهُ = وَمَدَّ لِلخُلدِ مِن دَربٍ وَمِن سَبَبِ
يَا وَيحَ نَفسِي والأقصَى مَنَازِلُهُ = أَضحَت مَنَازِل مِن لَهَوٍ ومِن لَعِبِ
عمّ البلاء على الساحات وانتشرت = فيها دواهٍ من الآلام والكُرَبِ
وعمّ فيها شعارات مزيّفةٍ = وزخرف من ضلال الغدر والكَذِبِ
وأقبلت من نواحي الأرض زاحفةً = جحافِلٌ من دعاة الشرّ والنّصَبِ
تسللوا في ربوع الدار وانتشروا = مكراً يُدار وكيداً غير محتجبِ
لينشروا من هوى طاغٍ ومن فِتنٍ = تفجّرت وفساد العُرْي والرغبِ
ويُشعلوا من لهيبٍ قاتلٍ وأسىً = طاغٍ ورجس الفعل والأدبِ
كم فجّروا فتنا جُنّتْ ملاحمها =حرباً تدور بعزم الجدّ والأُهُبِ
حرباً تُدار على الإسلام عاصفةً = تهيج في مدد الأيام والحِقبِ
والمسلمون على أهوائهم غفلوا = على بلاء من الأحداث ملتهبِ
غفوا وظلوا على أهوائهم فرقاً = تمزّقت في سواد الليل والنوبِ
في كل دارٍ ترى من بينهم فِرَقاً = تُفجّر الدم في ساح وفي شُعبِ
حتى تداعت علينا بالأسى أُممُ = كما تداعوا إلى القصعات والسَّلبِ
حقّا حديث رسول الله أطلقه = لينذر الناس من شرٍّ ومن وَصَبِ
إِن لَم تَقُم أُمةُ الإسلام واحدةً = فأيُّ دَرب كَرِيمِ النَّصرِ مُرتَقَبِ ؟
إن لَم نَرُصَّ صُفُوف الحَقِّ صَادِقةً = لله مِن كُلِّ قَلبٍ غَير مُنشَعِبِ
عَلَى كِتَابٍ مِنَ الرَّحمن أنزَلَهُ = وَسُنَّةٍ جَمَعَا وَحياً وهديَ نَبِي
فَرَجِّعي يا ديارَ المُسلِمينَ أَسَىً = وَرَجِّعي اللَّحنَ مِن شَكوَى وَمِن نَصَبِ
بقلم/ عدنان على رضا النحوي
توقيع : أم الشهيد السلفية |
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
اللهم ارحم موتى المسلمين.. |
|
|
|