عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-13, 12:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حضرمي يمني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 5802
المشاركات: 206 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني سلفي
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 46
حضرمي يمني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
حضرمي يمني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه

عن أبي هريرة - السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة - أن رسول الله - السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة - قال: ( لما خلق الله الجنة، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، ثم حفّها بالمكاره، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال: فلما خلق الله النار، قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فحفها بالشهوات، ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، ثم جاء، فقال: أي رب، وعزتك لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها ) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي .

المفردات

حفها: أحاطها .

المكاره: التكاليف الشرعية لأن في فعلها مشقة على نفس العامل .

الشهوات: ما يستلذ من أمور الدنيا مما منع الشرع من تعاطيه .

المعنى الإجمالي

يحكي النبي - السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة – في هذا الحديث قصة خلق الجنة والنار، وكيف أن الله بعد خلقهما أطلع جبريل - السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة – عليهما، لعظم شأنه وكبير منزلته، وأنه لما رأى الجنة ونعيمها أقسم أنه لن يسمع بها أحد إلا دخلها، فأحاطها الله بالمكاره وهي الفرائض والتكاليف الشرعية التي لا تميل النفس لأدائها، ثم أمر جبريل أن ينظر إليها مرة أخرى، فلمّا ذهب جبريل ونظر إلى جوانبها وجدها قد أحيطت بالمكاره، وعلم جبريل – السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة - نفسية المدعوين لدخولها في حبهم الراحة والدعة، وكراهتهم التكاليف لما فيها من مشقة، فأقسم أنه يخشى أن لا يدخلها أحد !! فأمره الله أن ينظر إلى النار، فنظر إليها، فرأى أهوالاً عظاماً، فرجع إلى ربه فأقسم ألا يسمع بها أحد فيدخلها، فأحاطها الله بالشهوات، وعلم جبريل – السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة - ميل المدعوين إلى شهواتها، فلما نظر جبريل إلى عظم الشهوات التي أحيطت بالنار، خشي أن لا يسمع بها أحد إلا دخلها، وأقسم على ذلك، فلم ينكر عليه الرب قسمه ولا أنكر عليه رأيه، فَعُلِمَ أن أكثر الناس يدخلون النار لعدم صبرهم عن شهواتهم، وأن القلة يدخلون الجنة لصبرهم وجهادهم في ترك الشهوات وفعل الواجبات.

الفوائد العقدية

1- أن اسم "الرب" من أسماء الله تعالى.

2- جواز القسم بصفات الله لقول جبريل - السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة - : وعزتك.

3- إثبات خلق الجنة والنار، وأنهما موجودتان الآن.

4- أن للجنة مكاناً، وللنار مكاناً لا نعلمهما ويعلمهما الله ومن أطلعه عليهما.

5- أن ارتكاب الشهوات والوقوع فيها طريق إلى النار .

6- أن القيام بالتكاليف الشرعية وتحمل مشاقها طريق إلى الجنة .

7- دخول أكثر الناس النار لعدم صبرهم عن شهواتها.

8- القلة من الخلق يدخلون الجنة لصبرهم على مكارهها.

9- أن جبريل – السلسلة (34) اربعين حديثاً العقيدة – من الملائكة المقربين لتخصيص الله إياه برؤية جنته وناره.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgsgsgm (34) avp hvfudk p]dehW td hgurd]m (Yefhj ,[,] hg[km ,hgkhv )










توقيع : حضرمي يمني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور حضرمي يمني   رد مع اقتباس