أعتقد أن عدوان فرنسا على مالي لم يكن باعثه الأساسي هو القضاء على الأسلام بمثل ماهو دافع للبحث عن موارد أقتصادية جديدة لأن نظرية القضاء على ألسلام لايمكن أعتمادها بالنظر إلى تدخل فرنسا في ليبيا للقضاء على حكم معمر القذافي
تاريخا ونحن الجزائريين نعرف فرنسا جيدا أطماعها في أفريقيا على وجه الخصوص تنحصر فقط في البحث عن مورد بديل في ظل الأزمة الأقتصادية الخانقة التي تعصف بأوروبا
تاريخيا تعرض شمال أفريقيا لغزو أوروبي تتقدمه فرنسا ولعله لايخفى على أحد الأاسباب التي جعلت فرنسا تحتل الجزائر سنة1830حين طالبها الجزائرييون بتسديد ديون القمح التي كانت عالقة في ذمتها وقتذاك
فرنسا تعيد التاريخ لكن بأسلوب جديد ولهدف واحد ولا أعتقد شخصيا أن يكون دافعه أسلامي بحت فدولة مالي مسلمة بمايفوق 90بالمئة من السكان وتدخلها هو تحصيل حاصل لألاعيب مخابراتية بتواطء أوروبي بحت وان المجال لايتسع هنا لسرد بعض التحليلات لاسيما بعد الهجوم الذي سمعتم عنه عن حقل النفظ في الجزائر
ومحاولة جرّ قدم الجزائر للعبىة سياسية دنيئة تتمكن من خلالها فرنسا على الأستيطان في الصحراء الكبرى بما فيها الجنوب الجزائري المتاخم لمالي