والله جريمه ومآساة عظيمه أن لم يتداركه الآباء فالى أين المآل
أحمدالله ربي على عوني في تربية أولادي فلا يختلطون بأحد وهذا خير لي من قولهم يطلعوا مش أجتماعيين، أولادي اذا خرجنا زياره أو ترفيه ضاقوا وقالوا هي الى البيت أفضل بالرغم أن أكبرهم عمره عشر سنوات، أدرسهم في البيت كل شيء ويذهبون للأختبارات النصفيه والنهائية لا غير وذلك من خوفي عليهم أنا ووالدهم من الضياع مع الضايعين،بل أن ذكائهم وحفظهم أفضل من أبناء المدارس النظاميين بكثير جدا، ابنت العشر ولله الحمد أوشكت على الأنتهاء من حفظ كتاب الله وهذه نعمه أحمد الله ربي عليها ليل نهار، بعض الأباء يظن نفسه بقيامه بالأكل والشرب والأم بالغسيل والتبديل أنهم قاموا بالمسؤلية لا والله أننا سنسأل تجاه الطفل عن كل شيء، أعداء الدين يتربصون بفلذات أكبادنا فالله الله يا كل أب ويا كل أم فيما وكلكم الله، اللهم أصلحنا وأصلح بنا وأصلح ذرياتنا أنك ولي ذلك والقادر عليه.
جزاكِ الله الجنة أختي الفاضلة حلمي الدعوة