بسمه تعالى ،،،
إن كان الطعن بغرض النيل من برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو كفر .. أما إن اشتبه عليه فقال بتلك المقالة فلا يكفر ولا يضلل بل يحكم بفساد قوله وشططه
ومن اللطائف أن أول من أتهم عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبهتان والزور والكذب والإفك والدنس .. هم صحابة تترضون عليهم ومعهم رأس النفاق
قال إمامكم ابن حجر العسقلاني في الفتح ج8-ص352 ط.دار المعرفة:
(وأشارت بذلك إلى الذين تكلموا بالإفك وخاضوا في ذلك وأما أسماؤهم فالمشهور في الروايات الصحيحة عبد الله بن أبي ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وقد وقع)
مسطح وحسان وحمنة .. عندكم صحابة تترضون عليهم
الآن السؤال موجه إليك .. ما حكم هؤلاء الصحابة حينما طعنوا في عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ هل كفروا ثم تابوا؟ أم تزندقوا ثم تابوا؟ أم ضلوا ثم تابوا؟ أم ماذا؟