بسمه تعالى ،،،
الزواج بشكل عام مستحب وحسن وقد وردت عدة روايات في فضل الزواج وأجره .. وبما أن المتعة زواج أحله الله تعالى للعباد فهو داخل في الأمر الأول .. أين الإشكال ؟
ولا أدري هل المتعة دعارة وزنا وأمر قبيح وفحش كما تقولون معاشر السلفية .. أم هو ممن لا تنفر منه العقول والفطر السليمة كما يقول ابن تيمية الذي تسمونه شيخ الإسلام ؟ أم أنكم تعدون شيخ الإسلام صاحب فطرة خبيثة مثلا؟ لا أدري فإشكالكم مع أئمتكم ومشايخكم كابن تيمية لا مع الشيعة في واقع الحال
يقول ابن القيم في إغاثة اللهفان نقلا عن استاذه ابن تيمية :
( وسمعت شيخ الإسلام يقول: نكاح المتعة خير من نكاح التحليل من عشرة أوجه .... إلى أن يقول .... الثامن: أن الفِطَر السليمة والقلوب التى لم يتمكن منها مرض الجهل والتقليد تنفر من التحليل أشد نفار، وتُعِّير به أعظم تعيير، حتى إن كثيراً من النساء تعير المرأة به أكثر مما تعيرها بالزنا، ونكاح المتعة لا تنفر منه الفطر والعقول، ولو نفرت منه لم يُبَح فى أول الإسلام)

هل تتهمون شيخكم الكبير وإمامكم ابن تيمية بفطرته وقلبه ؟ بما أن فطرته وقلبه لا يمانعان المتعة؟
بل هذا إمامكم الشافعي يقول أنه وإن قال بحرمة المتعة إلا أنه لا يجرح ولا يشنع على من قال بالمتعة أو عمل بها .. بل ولا يقول لهم (أخطأتم) !
أقرأوا كلام إمامكم
( والمستحل لنكاح المتعة والمفتى بها والعامل بها ممن لا ترد شهادته، وكذلك لو كان موسرا فنكح أمة مستحلا لنكاحها مسلمة أو مشركة لأنا نجد من مفتى الناس وأعلامهم من يستحل هذا وهكذا المستحل الدينار بالدينارين والدرهم بالدرهمين يدا بيد والعامل به لانا نجد من أعلام الناس من يفتى به ويعمل به ويرويه، وكذلك المستحل لاتيان النساء في أدبارهن فهذا كله عندنا مكروه محرم وإن خالفنا الناس فيه فرغبنا عن قولهم ولم يدعنا هذا إلى أن نجرحهم ونقول لهم إنكم حللتم ما حرم الله وأخطأتم لانهم يدعون علينا الخطأ كما ندعيه عليهم وينسبون من قال قولنا إلى أن حرم ما أحل الله عزوجل )
كتاب الأم - ج8- ص187 - ط.دار إحياء التراث العربي

مشكلتكم لا تقرأون كتبكم .. يا سلفية أقرأوا كتبكم !