بسمه تعالى ،،، أولا: الرواية ضعيفة الإسناد ثانيا: الرواية لا إشكال فيها و لا يوجد فيها ما يدل على تنقيص مكة المكرمة كما تزعم بل فيها أن الله بارك بأرض كربلاء قبل أن يخلق أرض الكعبة .. فأين التنقيص؟ فهل الله حينما بارك بسيدنا يونس وجعله نبيا قبل أن يخلق عيسى .. دلالة على تنقيص قدر عيسى ؟ أم دلالة على أفضلية يونس على عيسى مثلا؟ ما هذا الإستدلال الغريب !؟ ثالثا: روى شيخنا الصدوق وأرضاه في الفقيه ج2-ص243بسند صحيح عن الصادق أنه قال: (أحب الأرض إلى الله تعالى مكة ، وما تربة أحب إلى الله عز وجل من تربتها ، ولا حجر أحب إلى الله عز وجل من حجرها ، ولا شجر أحب إلى الله عز وجل من شجرها ، ولا جبال أحب إلى الله عز وجل من جبالها ، ولا ماء أحب إلى الله عز وجل من مائها ) فهذا فيه دلالة واضحة وصريحة على أفضلية مكة زادها الله شرفا رابعا: قد رويتم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم -وحاشاه- أنه قال: (سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام و جند باليمن و جند بالعراق عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فإن أبيتم فعليكم يمنكم و اسقوا من غدركم فإن الله قد توكل لي بالشام و أهله) قال الألباني: صحيح وهذا فيه تفضيل الشام كما ترى على سائر البلدان مكة والمدينة وغيرها من البلدان المقدسة. والعياذ بالله تعالى حل الإشكال عندك ثم تعال للإمامية يا سلفية .. اقرأوا كتبكم