بسمه تعالى ،،،
عجيب هذا الأمر ! إما أن يكون الحكم حسب ما تشتهون وإلا فإن هذا تهريج وتشتيت؟
أجبناكم .. الأمر فيه تفصيل .. إذا كان الطاعن غرضه النيل من النبي فهو كافر خارج عن ملة الإسلام .. وإذا كان غرضه دون ذلك إنما وقع بذلك لشبهة عرضت له فلا يكفر ولا يفسق ولا يضلل .. ويحكم بفساد قوله
هذا جوابنا لماذا لم يعجبك ؟
ثم أين الجواب على سؤالنا هذا؟
اقتباس:
أول من أتهم عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبهتان والزور والكذب والإفك والدنس .. هم صحابة تترضون عليهم ومعهم رأس النفاق
قال إمامكم ابن حجر العسقلاني في الفتح ج8-ص352 ط.دار المعرفة:
(وأشارت بذلك إلى الذين تكلموا بالإفك وخاضوا في ذلك وأما أسماؤهم فالمشهور في الروايات الصحيحة عبد الله بن أبي ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش)
مسطح وحسان وحمنة .. عندكم صحابة تترضون عليهم
الآن السؤال موجه إليك .. ما حكم هؤلاء الصحابة حينما طعنوا في عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ هل كفروا ثم تابوا؟ أم تزندقوا ثم تابوا؟ أم ضلوا ثم تابوا؟ أم ماذا؟
|
ما حكم هؤلاء الصحابة؟ أين الجواب يا معاشر السلفية؟