عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-13, 07:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت شبهات وردود

تكذيب الخطاب لابنته‎




إن ظاهرة وأد البنات كانت منتشرة لدى بعض القبائل العربية، وقد أخبر القرآن الكريم بذلك عنهم، قال تعالى:
"قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ" {الأنعام:140}
وقال تعالى: "وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ" {التكوير:9}.

ولقد شاع على ألسنة الكثير من الخطباء والوعاظ أنّ عمر بن الخطاب كان قد وأد ابنته في الجاهلية
ولطالما سمعنا هذه القصة على المنابر وفي المحاضرات والمواعظ
وخلاصة القصة: "أنه تكذيب الخطاب لابنته‎ كان جالساً مع بعض أصحابه، إذ ضحك قليلاً، ثم بكى، فسأله مَن حضر
فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة، فنعبده، ثم نأكله، وهذا سبب ضحكي
أما بكائي، فلأنه كانت لي ابنة، فأردت وأدها، فأخذتها معي، وحفرت لها حفرة، فصارت تنفض التراب عن لحيتي، فدفنتها حية".
والعجيب أنّك تجد المرء من العوام لا يفقه من الإسلام شيئا ولا يحفظ من شرائعه أمرا إلاّ قصة وأد عمر لابنته!!
والحقيقة المذهلة التي يتحمّل مسؤوليتها الخطباء والوعاظ أنّ هذه القصة باطلة وموضوعة وملفقة على أمير المؤمنين عمر تكذيب الخطاب لابنته‎
والعجيب أنّه لا ذكر لها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة



يقول صاحب كتاب " دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب ..... "

" ولم أجد من روى ذلك عن عمر فيما اطلعت عليه من المصادر ولكني وجدت الأستاذ محمود العقاد أشار اليها في كتابه "عبقرية عمر" فقال :
وخلاصتها : أنه تكذيب الخطاب لابنته‎ كان جالسا مع بعض أصحابه إذ ضحك قليلا ثم بكى فسأله من حضر ؟
فقال: كنا في الجاهلية نصنع صنما من العجوة فنعبده ثم نأكله وهذا سبب ضحكي
أما بكائي فلأنه كانت لي ابنة فأردت وأدها فأخذتها معي وحفرت لها حفرة فصارت تنفض التراب عن لحيتي فدفنتها حية ......
وقد شكك العقاد في صحة هذه القصة لأن الوأد لم يكن عادة شائعة بين العرب
وكذلك لم يشتهر في بني عدي ولا أسرة الخطاب التي عاشت منها فاطمة أخت عمر وحفصة أكبر بناته وهي التي كنى أبا حفص باسمها
وقد ولدت حفصة قبل البعثة بخمس سنوات فلم يئدها فلماذا وأد الصغرى المزعومة .. !
لماذا انقطعت أخبارها فلم يذكرها احد من إخوانها وأخواتها ولا أحد من عمومتها وخالاتها
(عبقرية عمر صفحة 221 - 222)

دراسة نقدية : 1/111-112



والأصل أنه لا يُثْبَت مثل ذلك إلاّ بإسناد ثابت ، وليس لدينا إسناد ثابت بأن عمر تكذيب الخطاب لابنته‎ فعل ذلك فعلا !


وممّا يؤكد زيفها ووضعها:

أ‌. أنّه من المعلوم أن أول امرأة تزوجها عمر - تكذيب الخطاب لابنته‎ - هي زينب بنت مظعون أخت عثمان وقدامة فولدت له حفصة وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر
كما جاء في البداية والنهاية لابن كثير:
قال الواقدي وابن الكلبي وغيرهما تزوج عمر في الجاهلية زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة تكذيب الخطاب لابنته‎.
وكان ميلاد حفصة قبل البعثة بخمس سنين كما جاء في المستدرك وغيره عن عمر تكذيب الخطاب لابنته‎ قال:
ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي تكذيب الخطاب لابنته‎ بخمس سنين ولهذا فهي أكبر بنات عمر
فلماذا لم يقم عمر بن الخطاب تكذيب الخطاب لابنته‎ بوأد ابنته حفصة تكذيب الخطاب لابنته‎ا وهي إبنته الكبري والتي تكنى بها أبا حفص؟
ولماذا يئد من هي أصغر منها؟
ولماذا انقطعت أخبار من وئدت فلم يذكرها أحد من أقاربها ولم نجد لها ذكرا في أبنائه؟
فقد سموا لنا جميعا وسمي لنا من تزوجهن عمر في الجاهلية والإسلام
ولم نقف فيما اطلعنا عليه من المراجع على شيء يوثق به في هذا الأمر.
(انظر ترجمة أم المؤمنين حفصة تكذيب الخطاب لابنته‎ا في "الإصاب" للحافظ ابن حجر (7/582).

ب‌. لم يعرف في بني عدي الذين ينتسب إليهم الفاروق وأد البنات بدليل أن أخته فاطمة بقيت حية حتى تزوجت سعيد بن زيد ابن عم عمر بن الخطاب.

ج- وبعد بحث في كتب الأحاديث والتخريج لم اجد له اثر الى في كتب الرافضة.

عدم ورودها في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ دليل قاطع على بطلانها.
واخيرا فإن مسألة الطعن في الصحابة عن طريق القصص التي ظاهرها " البراءة " كثيرة جدا

لذا ينبغي على المرء أن يتثبت وأن يعرف من أين يأخذ العلم.


وهذه القصة من اختلاق الروافض ، والمتهم باختلاقه هو الرافضي الخبيث نعمة الله الجزائري صاحب الأنوار النعمانية
وللتغطية يستعمل مصطلح "روي عنه" .


تكذيب الخطاب لابنته‎



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





j;`df rwm ,H] ulv fk hgo'hf ghfkji‎










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس