04-03-13, 02:31 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2013 |
العضوية: |
9904 |
المشاركات: |
120 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية وأفتخر |
بمعدل : |
0.03 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
13 |
نقاط التقييم: |
54 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام

من أنعم الله عليه بنور البصيرة من المستحيل أن يَسير على حافة طريق خطر
يهوي به في بَحرٍ لُجي يُغرقة وحينها لن تنقع الآماني ولا مشاعر الندم..
وهكذا حال كل من سار في طريق الشهوات وإنساق في درب هوى النفس والشيطان
لم يفقه الكثير أن من المحال دوام الحال وإذا ستر الله عليهم مرات الا إنه يُمهل ولا يَهمل
كم من شخص زلت قدماه فما إرتفعت بعدها
أحيانا أقف متأمله نقاط كثيرة:
أولها:يجب أن لايغتر المرء حينما يَنظر أولئك الذين إنغمسوآ بالمعاصي والآثام ويسأل الله الثبات
ثانيها:كم أتمنى أن نساعد من ساروا في ذاك الركب الذي سيجعلهم يتساقطون واحداً تلو الأخر
ولكن مانملك الا الدعوة بالكلمة والدعاء لهم..
عجباً الم يسئموآ مشاعر الذل والهوان والحسرة التي يستشعرونها وهم على ذاك الحال
ثالثها: الأنطلاق في البعد عن درب الظلمات لايكون إلا من همة متوقدة في القلب تُريد التغير
وإرادة حقيقية هي التي تصدق تلك البداية.
.همسة: قال إبن الجوزي رحمه الله:
لاينال لذة المعاصي إلا سكرانٌ بالغفلة
لأن المؤمن لايتلذذ بالمعصية
تالله لو صحت النفوس من سُكر هَواها
لذابت في خوف الله عز وجل
بقلم
أخت السهيد
توقيع : اخت الشهيد |
[][]
يارب فرّج هم كل سجين *وأملأ قلوبهم بكل يقين فرج الله عنك يااخي الغالي.. من نذر نفسه ان يعيش لدينه سيعيش متعبآ لكن سيحيا كبيرآ ويموت كبيرآ
|
|
|
|