قال الله تعالى :((وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ))
توعد الله جل وعلا الناس (بما فيهم الصحابة ) بانهم إن ارتدوا وأعرضوا عن الايمان فسيستبدل بهم من هم خير منهم وأقوم سبيلا
ويقول تبارك وتعالى
(( وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ))
بين لنا الحق سبحانه وتعالى أن جزاء كل منافق يرفض التوبة و يُعرض عن الإيمان ويصر على مسلكه هو العذاب الأليم ، لا في الآخرة فقط ، ولكن في الدنيا والآخرة ، ولن يجد في الأرض من يدافع عنه او يشفع له وينصره .
سؤال هل استبدل الله الصحابة أم استخلفهم
هل عذبهم في الدنيا والآخرة أم بالعكس نصرهم ومكن لهم في الأرض ؟
كل منصف سيتبين له فرية ارتداد الصحابة إن كان يؤمن بأن الله عالم الغيب والشهادة لامبدل لكلماته