عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-13, 11:50 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 167





من سورة النحل






{ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ

فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ

وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَالَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ

قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ * }



{ 26 - 27 }



{ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ْ}

برسلهم واحتالوا بأنواع الحيل على رد ما جاءوهم به

وبنوا من مكرهم قصورا هائلة،

{ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ ْ}

أي: جاءها الأمر من أساسها وقاعدتها،

{ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ ْ}

فصار ما بنوه عذابا عذبوا به،

{ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ْ}

وذلك أنهم ظنوا أن هذا البنيان سينفعهم ويقيهم العذاب

فصار عذابهم فيما بنوه وأصَّلوه.



وهذا من أحسن الأمثال في إبطال الله مكر أعدائه.

فإنهم فكروا وقدروا فيما جاءت به الرسل لما كذبوهم

وجعلوا لهم أصولا وقواعد من الباطل يرجعون إليها،

ويردون بها ما جاءت [ به] الرسل،

واحتالوا أيضا على إيقاع المكروه والضرر بالرسل ومن تبعهم،

فصار مكرهم وبالا عليهم، فصار تدبيرهم فيه تدميرهم،

وذلك لأن مكرهم سيئ

{ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ْ}


هذا في الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى،


ولهذا قال: { ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ ْ}

أي: يفضحهم على رءوس الخلائق

ويبين لهم كذبهم وافتراءهم على الله.


{ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ }

أي: تحاربون وتعادون الله وحزبه لأجلهم

وتزعمون أنهم شركاء لله،

فإذا سألهم هذا السؤال

لم يكن لهم جواب إلا الإقرار بضلالهم، والاعتراف بعنادهم


فيقولون

{ ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين }



{ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ْ}أي: العلماء الربانيون

{ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ ْ}أي: يوم القيامة

{ وَالسُّوءَ ْ} أي: العذاب { عَلَى الْكَافِرِينَ ْ}


وفي هذا فضيلة أهل العلم،

وأنهم الناطقون بالحق في هذه الدنيا ويوم يقوم الأشهاد،

وأن لقولهم اعتبارا عند الله وعند خلقه.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس