عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-13, 11:54 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 172




من سورة النحل




{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ

عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ *

وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ *

يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }


{ 48 - 50 ْ}



يقول تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْا ْ}

أي: الشاكون في توحيد ربهم وعظمته وكماله،

{ إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ْ}

أي: إلى جميع مخلوقاته وكيف تتفيأ أظلتها،

{ عَن الْيَمِينِ ْ} وعن { الشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ ْ}

أي: كلها ساجدة لربها خاضعة لعظمته وجلاله،

{ وَهُمْ دَاخِرُونَ ْ}

أي: ذليلون تحت التسخير والتدبير والقهر،

ما منهم أحد إلا وناصيته بيد الله وتدبيره عنده.



{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ ْ}

من الحيوانات الناطقة والصامتة،

{ وَالْمَلَائِكَةِ ْ} الكرام

خصهم بعد العموم لفضلهم وشرفهم وكثرة عبادتهم

ولهذا قال: { وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ْ}

أي: عن عبادته على كثرتهم وعظمة أخلاقهم وقوتهم


كما قال تعالى:

{ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ

وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ْ}


{ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ }

لما مدحهم بكثرة الطاعة والخضوع لله،

مدحهم بالخوف من الله

الذي هو فوقهم بالذات والقهر، وكمال الأوصاف،

فهم أذلاء تحت قهره.


{ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }

أي: مهما أمرهم الله تعالى امتثلوا لأمره، طوعا واختيارا،



وسجود المخلوقات لله تعالى قسمان:

سجود اضطرار ودلالة على ما له من صفات الكمال،

وهذا عام لكل مخلوق من مؤمن وكافر

وبر وفاجر وحيوان ناطق وغيره،


وسجود اختيار

يختص بأوليائه وعباده المؤمنين من الملائكة وغيرهم [من المخلوقات].










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس