عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-13, 11:54 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 173





من سورة النحل



{ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ

إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ *

وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا

أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ *

وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ

ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ *

ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ

إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ *

لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }



{ 51 - 55 ْ}


يأمر تعالى بعبادته وحده لا شريك له،

ويستدل على ذلك بانفراده بالنعم والوحدانية

فقال: { لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ }

أي: تجعلون له شريكا في إلهيته،

وهو { إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ }

متوحد في الأوصاف العظيمة متفرد بالأفعال كلها.

فكما أنه الواحد في ذاته وأسمائه ونعوته وأفعاله،

فلتوحِّدوه في عبادته،


ولهذا قال: { فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ }

أي: خافوني وامتثلوا أمري، واجتنبوا نهيي

من غير أن تشركوا بي شيئا من المخلوقات،

فإنها كلها لله تعالى مملوكة.



{ وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا }

أي: الدين والعبادة والذل في جميع الأوقات لله وحده

على الخلق أن يخلصوه لله وينصبغوا بعبوديته.


{ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ } من أهل الأرض أو أهل السماوات

فإنهم لا يملكون لكم ضرا ولا نفعا،

والله المنفرد بالعطاء والإحسان


{ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ } ظاهرة وباطنة

{ فَمِنَ اللَّهِ } لا أحد يشركه فيها،

{ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ } من فقر ومرض وشدة


{ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } أي: تضجون بالدعاء والتضرع

لعلمكم أنه لا يدفع الضر والشدة إلا هو،


فالذي انفرد بإعطائكم ما تحبون، وصرف ما تكرهون،

هو الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده.

ولكن كثيرا من الناس يظلمون أنفسهم،

ويجحدون نعمة الله عليهم إذا نجاهم من الشدة

فصاروا في حال الرخاء أشركوا به بعض مخلوقاته الفقيرة،


ولهذا قال:

{ ِليَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ }

أي: أعطيناهم حيث نجيناهم من الشدة، وخلصناهم من المشقة،

{ فَتَمَتَّعُوا } في دنياكم قليلا

{ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } عاقبة كفركم.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس