حكاية التَميُز!!!

في إحدى تِلك الرحلات ونحن نركب ذاك القِطار
تفاجئت من تلك الفتاة وهي تُطيل النظر إلينا ونحنُ نتحدث
فسألتها بصوتٌ يتخلله إبتسامة لطيفة..
أجدكِ اخيتي متسغربة من طريقة كلامنا
قالت مبتسمة انا حقآ مستغربه من ذك ولكن إستغرابي الذي جعلني أجزم
أنكم لستم من هذه البلاد
ملابسكم وروعة إحتشامكم!!
إبتسمت وأخبرتها نعم نحن ليس من هذه البلاد
فأنطلقت بالحديث وإنه لم يصل حال هذه البلاد او غيرها
إلى هذا الحال إلأ بعدما غابت معالم التربية الأيماينه
في بيوت المسلمين الذي جعل النتيجة مؤسفه كما نرآها اليوم..
طال الحديث وأخبرتني أنها عندها طفلة
فنصحتها بما إستطعت ولكن سرعان ماوصلنا للمحطةالتي نريد..
وختم ذاك الحوار بأن قلتُ لها جددي النية في تربية إبنتكِ
أقر الله عينيكِ بها وجعلها من الصالحات..
فرصة سعيدة اخيتي الفاضله..
العبرة: ماجرى جعلني أعيشُ أبيات ذلك الشاعر الذي يقول:
وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السر في تقواك
فليرضى عني الناس او يسخطوآ
أنا لم أعد اسعى لغير رضاك
أنا لم أعد اسعى لغير رضاك
لنكن أصحاب بصمة مميزة في كل مكان وزمان

أخت الشهيد