حكاية السلعة الرخصيه!!
في ذاك الصباح ونحن نرتحل بذاك القطار
إذ بي أجد الأبصار تتجه في موطن واحد
نظرت فأذا بي أجد تلك الفتاة المتبرجة المتزينه بملابس
والله تخجل العين أن ترى!
أنظر إليها أجد الفرحة على ملامح وجهها لأن الجميع ينظر إليها..
علمت حينها أن المصيبة إثنين هي من جانب والذين حولها من جانب أخر!!
العبرة: قيمة الأشياء تكمُن في الحفاظ عليها وعلى رونقها
أما إذا أصبحت في متناول أيدي الجميع تجدها سُرعان مافقدت حيويتها
وهكذا هي الفتاة المتبرجة والفتاة التي صانت نفسها بالحجاب والنقاب
فالأولى تبدوآ كالكتاب المفتوح كل يقرأه وفي نهاية المطاف لايستحق هذا الكتاب
أن يوضع حتى في خزانة أبسط البيوت
والثانية تبدوآ كالكتاب ولكنه مغلق لايُقرأ منه غير العنوان فقط ولايستطيع أحد أن يتقرب إليه
الفتاة المحتشمة تَفرض إحترامها لكل من حولها
هذا جانب والجانب الأخر بل والمؤسف حينما تنظر إلى شباب هذه الأمة
وهم يتهافتون ليطلقوآ أبصارهم ولم يغضوآ منها شيئ حينها تذكرت أبيات ذاك الشعر الذي يقول:
أراك اليوم قد فترت *** قواك وزارك الخطر
وسرت وراء شيطان *** بزي الإنس يستتر
أتانا العلم أنكم *** تركتم عفة البصر
وصرتم تتبعون العين *** منظر فاتن الصور
الا يوجد منكم رجلٌ رشيد!!
الا يوجد منكم رجل غيور!!
وأبيات مقتبسة أبعثها لكل فتاة مسلمةجعلت من نفسها سلعة رخصيه!!
فتيات اليوم كفاك ِ تركاضا خلف سراب ِ
عودي نحو الإسلام لا تستمعي لذئاب ِ
فالشرق دمار فيه ِ و الغربُ عدو كتاب ِ
همهم طمس الدين ِ و كذا نفض لتُراب ِ
قتلوا الإنسانية في أعماقهم بحُراب ِ
هجروا الأخلاق فصاروا حيوانات في غاب
اللهم إصلح حال فتيات وشباب هذه الأمةوثبتنا يالله.
.

أخت الشهيد