حكاية ( أعدادٌ بلا نفع)

ذات مرة وبينما أنا جالسة في ذاك القطار
صعدت أمرأة تحمل طفلاً رضيع ومعاها 3 اعمارهم تترواح مابين (4_7) سنوات
والأم تصرخ على احدهم أن تعال وأجلس بقربي وذاك يأبى
والأخر يصيح والطفل الرضيع يبكي
والأخرى قامت تَجروآ اخاها من ردائه..
حال ثيابهم غير مرتب
وذلك يَصرخ والأم تتحدث بصوت عالٍ
لجمني الصمت ... !!
العبرة:هذا الموقف يجعل كل من يَنظر إليه يجد ( عدم الترتيب ,,التخبط, غياب أسس التربية وأصولها)
ليت الجميع يدرك أن العبرة ليس بكثرة الأولاد ولكن العبرة بتربيتهم على أحسن وأكمل وجه
والزواج ماهو إلأ مرحلة جهاد جديدة عيون الأمة تنظر إلى ذاك الشاب وتلك الفتاة الذين دخلوآ في ساحة الجهاد
لأن النهاية سيكون هذا البيت إما سبباً في الرقي والنصرة لهذه الأمة
او الخراب والدمار وربما سيكون أحد الثغور لدخول الأعداء
غابت التربية في كثير من بيوت المسلمين !!
غابت الآداب النظافة الترتيب التناسق!!
فالمرء حينما يدخل بيت إنسان متزوج ويجد البيت مقلوبٌ رأساً على عقب
والرائحة لاتسر الخاطر والأولاد جُل حالهم يضيق القلب من أجله
فهنا لن يكون العتب على الزوج بقدر ماسيكون على الزوجة
نعم ربما سكوت الزوج أدى لتفاقم هذه التصرفات
ولكن أنتِ أيتها الزوجة ماذا كنتِ تَظنين هل الزواج المتعه والأهتمام بنفسك !!
وترك الباقي هباءً منثورآ!!
لتعيد كل زوجة حساباتها ولتجدد النية كل زوجة ومقبلة على الزواج
بأن يارب أن هدفي من الزواج إعفاف الشاب المسلم وتربية جيل يرقى بالأمة
نسأل الله أن يصلح الحال ..

أخت الشهيد