أن تَعيش حياة سعيدة كريمة بين احبة وفي أمن وأمان ..
وكأن كل ذلك كان غفوة تصحوآ منها على خراب ودمار!
فهذه بلا شك مشاعر الألم والحرمان..
التي أصبحت تُرافقُنا حينما تهاوى صرح ذلك المكان!!
وإنهارت أعمدته فأصبح مثل كُرة تتلاعب بها أيادي الطُغيان!
والظلم بتنا نرآه على مرأى كُل إنسان.
ونسمعه في كُل حين وزمان!!
صَرخنا فوجدنا أن من بني جلدتنا كانوا هم عوناً مع العدوان!
آواه يــــــا أرض الرافدين من أين أبتدئ وإلى أين أنتهي !!
وأنا أرى صَرحك يا عراق يتهاوى!!
ولازلتُ أعيس لحظات تلك الحرب المستمرة !!
وعلى أمل أن يُسترد جزء منك فالفزع والهلع بِتُ أرآه في أعين الضعفاء..
تواترت آاليات الأعداء وأياديهم علينا ولم يقف الأمر عند ذاك بل أصبحتُ
أعيش سطور ذلك التأريخ الذي كنتُ أقرأه في المدرسة عن الحرب وآثارها!!
الأجتماعية, والأقتصادية,, والخ..,
صرتُ أراه واقعاً مملوس على أرضك!!
والله وبالله وتالله لم تَكن حربٌ على البنيان
بل كانت حرباً على العقول والأجسام!!
فالركائز تَغيرت مفاهيمُها ..
والألم إستوطن القلوب..
والماضي الجميل سكن الأفئدة وأبى الرحيل!!
ومابين شظف وترف أصبحت أرى من سذاجة العقل ما يُدنى منه الجبين!!
كم أتأسف على حالك يــــا بــــلدي ..
بعدما تناءت بنا المسافات وأشتاقُكك كل لحظة
وأتسائل في نفسي لماذا تركوك إخوتك من الدول العربية الأسلامية!!
ياترى أين التكاتف والتكافل والتواصي والتناصر؟؟
أشعر بك وأنت تــتُوق إلى رمق من ود يُستعاد منهم!
وعواطف تدفع بهم لنُصرتك وأسمعك وأنت تُردد
هل إنفصمت عُرى الأخوة بيننا ياأخوتي؟؟؟
متى يتحرك بكم ذلك الشعور فتنتفضوآ لنصرتي ويستقيظ ضميركم فتهبوا للدفاع عني؟؟
عراقي مـزق بحـقـد عـبـاد صـلـبـان
وقطعت اوصاله بغدر رافضي وسستاني
مسـلم انا عـربي الدماءعراقي الابـاء
واليـوم ضـاع فـي ارض الـعـراق عنواني
فـترى ايادي الـيهـود ومـازرعـت هـنـا
وسقـاية العلوج والثمار لأهل قم وطهران
فـعـدونا لـيس واحــد ,يـهود وصـلـبان
ومرتزق وعمـيل وفارسي صفـوي خـوان
آه صراخاتــُك لايمكن العدول عنها او حتى تجاهلها..
بعد ما أدمت طعنات عباد الصليب والرافضة جسدك..
والقهر والآسى أدمى قلبك وأنت تستصرخ إخوتك ولا تجد من يجيب أو يلبي !
أبناؤك يلاقون أبشع التعذيب
ولم يقف حتى وصل الأمر للعرض فأستُبيح من الأعداء
ولم نجد بواكي لهم ياعراق!!
ولكننا سنظل نُردد تلك الكلمات..
وللمظلوم حق يقتضيه *** وإن غارت بلبته الجراح
المؤسف أن حال أبناء أمتنا اليوم إلا من رحم ربي
أصبحوا ذوي عقول ضامرة وأفكار قاصرة
وتحركوآ وإنجرفوا إلى الشهوات فصاروا مطية بيد الأعداء
إتبعوا هوى النفس والشيطان وإنكبوا على الدنيا وآثاروها على الأخرة
وصاروآ ثغراً يدخُل منه الأعداء
بعدما كانوا حصناً من حصون هذه الأمة ..
تركوآ ميادين الجهاد..
جهاد النفس وجهاد الاعداء
فالمجاهدين هم أكرم القلوب وأزكى الأرواح وأطهر الأنفس
والخير كل الخير أن نعيش حياة كريمة بنفسية شجاعة تعشق الجهاد لنصرة دينها...
اللهم إنصر أخواننا المجاهدين في كل مكان
وسدد رميهم وثبت اقدامهم
فيض من مشاعر إمتزجت مع محبرة
فسطرت على هذه الأوراق
أختكم أخت الشهيد