عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-13, 12:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
صهيل
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1593
المشاركات: 2,842 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: الإسلام
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 345
صهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمرصهيل عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
صهيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

قال الله تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَٱنبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاء إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلخَـٰئِنِينَ} [الأنفال:58].
قال الطبري: "يقول تعالى ذكره:
{وَإِمَّا تَخَافَنَّ} ـ يا محمد ـ من عدو لك بينك وبينه عهد وعقد أن ينكث عهدَه وينقض عقدَه ويغدر بك، وذلك هو الخيانة والغدر، {فَٱنبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاء} يقول: فناجزهم بالحرب وأعلمهم قبل حربك إياهم أنك قد فسختَ العهد بينك وبينهم، بما كان منهم من ظهور آثار الغدر والخيانة منهم، حتى تصير أنت وهم على سواء في العلم بأنك لهم محارب، فيأخذوا للحرب آلتها، وتبرأ من الغدر، {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلخَـٰئِنِينَ} الغادرين بمن كان منه في أمان وعهد بينه وبينه أن يغدر به فيحاربه قبل إعلامه إياه أنه له حرب، وأنه قد فاسخه العقد"

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ {إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلخَـٰئِنِينَ} عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((أَدِّ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ))
قال المناوي: "أي: لا تعامله بمعاملته ولا تقابل خيانته بخيانتك فتكون مثله، وليس منها ما يأخذه من مال من جحده حقه، إذ لا تعدي فيه. أو المراد: إذا خانك صاحبك فلا تقابله بجزاء خيانته وإن كان حسنا، بل قابله بالأحسن الذي هو العفو وادفع بالتي هي أحسن"



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





VYAk~Q ٱgg~QiQ ghQ dEpAf~E ٱgoQJٰzAkAdkQC










توقيع : صهيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صهيل   رد مع اقتباس