27-04-13, 01:16 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6477 |
المشاركات: |
2,721 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية سلفية |
بمعدل : |
0.56 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
304 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
المِحَنُ مَجلبة للمِنَح
بقلم/ أبو الجود محمد منذر سرميني
الصبر على المحن إنما هو إعادة ترتيبٍ حكيمٍ لحروف المحنة.. فبمجرد تبديل عقلاني لها.. نكون أمام المنحة المنتظرة!
تبسَّم بوَجهِ البَلاءِ، وكُنْ ** عَزيزاً بذاكَ السَّنا الأَقدسِ
فما مِن نبيٍّ أقامَ الهُدى ** وإلا لكأسِ البَلا مُحتَسي
لأنَّ حقيقةَ هذِي الحَياةِ ** بَلاءٌ ورَوضٌ مِن السُّندسِ
فإنْ هيَ روضٌ فيَا نِعمَها ** وإنْ هيَ بَلوى فلا تَتعَسِ
لعَمركَ إنَّ البلاءَ سَبيلٌ ** لتَمكينِ قَلبكَ في الأَنفَسِ
قضَى اللهُ ذاكَ على عَبدهِ ** وأَهدى لهُ عَزمةَ الفارِسِ
وألقَى عليهِ الرِّضا مِنحةً ** وأَغناهُ عن غَيرهِ المُفلسِ
لكَي يستعيدَ زمانَ ألَستُ؟ ** بَلى..الروحٌ قالَت: ولَم تَخنسِ
إلهٌ كريمٌ جوادٌ حَليمٌ ** عَظيمُ العطاءِ، فَلا تَعبِسِ
بلاؤكَ سهلٌ ولَيس لهُ ** سِوى الصبرِ.. هيَّا له فاكتَسِ
بلاؤكَ مهرٌ لجنَّاتِ عدنٍ ** فصابرْ ولا تكُ ذاكَ النَّسي
فإمَّا صبرتَ جُزيت المُنى ** وإمَّا سئمتَ فَلا تَنكُسِ
كمالُ نجاحكَ بعدَ اجتيازِ ام ** تحانٍ يُزيل أَسى الواجسِ
فإنْ فُزتَ بعدَ امتحانكَ لا ** تعكِّرْ مَساركَ بالأرجسِ
صفاءُ فؤادكَ رهنُ ثباتِ ** كَ حيثُ طريقُ الهَنا الأَسلسِ
وإيَّاكَ يوماً تميلُ إلى اج ** تناءِ نجاحٍ ولَم تدرُسِ
فإسراءُ أَحمدَ ما كانَ لَولا اب ** تلاءُ ثَقيفٍ وحُزنٍ أسِي
وحينَ تفوَّقَ بعدَ ابتلاءٍ ** أَتاهُ النِّداءُ أَلا فَأنسِ
بلُقيا حَبيبٍ يفرِّجُ عنكَ ** عناءَ اشتدادِ أذَى الشامسِ
هوَ اللهُ حيثُ ابتَلى خَلقَهُ ** ليَرفعَ عنهُم عنَا الهاجسِ
ولَولا اشتدادُ الظلامِ لَما ** تبدَّى بريقٌ مِن الكُنَّسِ
كذاك اصطِفاءُ الإلهِ لَنا ** يكونُ بُعَيدَ بلاءٍ قسِي
فمِنَّا تجاوزَ ذاك البلاءَ ** ومِنَّا تَراخَى وَلم يَحمسِ
ولَو كانَ يدرِي أَسيرُ الأَسى ** بما الصَّبرُ يَنفعُ للأَنفُسِ
لَما كانَ إلاَّ الصبورَ الذي ** يجدِّدُ عَزماً وَلم يَيأَسِ
ولكنَّ ضَعفَ ابنِ آدمَ أودَى ** بهِ إنْ تعرَّضَ للأَشرسِ
فكُن واثقاً يا أَسيرَ الأَسى ** أمامَكَ روضٌ مِن النَّرجسِ
فكَم مِن بلاءٍ أتى بعدَهُ ان ** فراجٌ فأَنسى عَنَا البائسِ.[/color]
توقيع : أم الشهيد السلفية |
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
اللهم ارحم موتى المسلمين.. |
|
|
|