عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-13, 09:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
درر الشهد
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 3947
المشاركات: 7,014 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنية
بمعدل : 1.38 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 32
نقاط التقييم: 480
درر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
درر الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

💫💫💫💫💫
في قوله تعالى: (وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ شَرٌّۭ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿216﴾

💫في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد،
فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، وأن المحبوب قد يأتي بالمكروه،
ولم يأمن أن توافيه المضره من جانب المسره،ولم ييأس ان تأتيه المسرة من جانب المضره لعدم علمه بالعواقب،
فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه، 💫وأوجب له ذلك امورآ منها:
أنه لانفع له من إمتثال الأمر،
وإن شق عليه في الإبتداء،
لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح،وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع،
وكذلك لاشيء أضر عليه من إرتكاب النهي وإن هويته نفسه ومالت إليه،وأن عواقبه كلها ألام وأحزان وشرور ومصائب،وخاصه العقل تحمل الألم اليسير لما يعقبه من اللذه العظيمة والخير،
وإجتناب اللذه اليسيرة لما يعقبه من الألم العظيم والشر الطويل.

💫الفوائد / لابن القيم
[💫💫💫💫💫



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgt,hz] L ghfk hgrdl tYk hguf] Y`h ugl hk hgl;v,i s,t dHjd hgt,hz] L ghfk hgrdl










توقيع : درر الشهد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور درر الشهد   رد مع اقتباس