05-05-13, 11:05 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6477 |
المشاركات: |
2,721 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية سلفية |
بمعدل : |
0.56 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
304 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
همسة في أذن مقصِّر
بقلم/ أبو الجود محمد منذر سرميني
قوة الإسلام في تطبيقه.. وإلاَّ لن ينجذب إليه من يرى تقصير المحسوبين عليه،بل بعدهم عن منهجه ورسالته.
لهَديِ رسَالةِ الإسلامِ أحيَا ** ولَم أفتأْ أُلازمُها بقوَّهْ
شُغِفتُ بحبِّها وطَفقتُ أَنحُو ** جمالَ بَهائها في كلِّ خُطوَهْ
رَسولُ اللهِ كانَ لها مثالاً ** مُلمًّا في جَوانبها وأُسوَهْ
فأَظهرها على الدُّنيا أَماناً ** وعَدلاً صاغَ في التاريخِ إخوَهْ
فأَوجدَ مِن قلائدِها رجالاً ** أَحبُّوا الحقَّ طَوعاً ليسَ عُنوَهْ
فمَاسَ الكونُ مُبتهجاً بنَهجٍ ** أَعادَ لهُ انطلاقاً بعدَ غَفوَهْ
وباتَ الناسُ أحراراً بحَقٍّ ** وغابَ الجَورُ عَنهُم بعدَ سَطوَهْ
وإذ بالرُّوحِ تَرتجزُ الأغاني ** لتَسعَدَ في الحياةِ بسِحرِ غِنوَهْ
تقولُ: وجدتُ في الإسلامِ نَفسي ** بُعَيدَ مَسيرةٍ معَ خيرِ قُدوَهْ
وبتُّ أصوغُ أَفعالي حِساناً ** لتَبدوَ ما استطَعتُ بدونِ هَفوَهْ
فينجَذبُ الرقِيبُ إلى سُلوكِي ** ويُقبلُ عَن ودادٍ دُونَ قَسوَهْ
ليُعلنَ أنَّهُ قَد جدَّ عَزماً ** وأنَّ الدِّينَ - في التَّحقيقِ - ثَروَهْ
فكَم أهدَيتُ للرُّفقاءِ نُوراً ** يسدِّدُ عزمَهمْ لبُلوغِ ذِروَهْ
وكَم أبديتُ للشبَّانِ حبًّا ** ليُحييَ همةً ذبُلَت ونَخوَهْ
وكَم أرنُو إلى الإسلامِ يَوماً ** ظهوراً تعشَقُ الدنيا زُهوَّهْ
وكَم أرجو لكلِّ الناسِ طرًّا ** بأَن تُصغي وَتأتيْ اليومَ نَحوَهْ
لأهتفَ في المُضيَّع: أنْ أجِبني ** فعندِي أَوثقُ الأركانِ عُروَهْ
كفاك تهتُّكاً.. أقبِل سريعاً ** فغيرُكَ قَد أتى مِن غيرِ كَبوَهْ
كفاكَ تسيُّباً وضياعَ عَقلٍ ** وقطعَ العُمرِ في ظُلُماتِ شَهوَهْ
هَلُمَّ إلى الحياةِ بكلِّ فألٍ ** ولا تجزَعْ إذا استذكَرتَ صَبوَهْ
عسى التَّوابُ إنْ أقبَلتَ منهُ ** يصونُكَ من مُقارفَةٍ لنَزوَهْ
شدوتُ إلى الحياةِ بكُلِّ لَحنٍ ** يُعيدُ لَها المضاءَ بُعَيدَ شَدوَهْ
ليُسمعَني الثُّريَّا في عُلاهُ ** ويأنسَ إذ أُدانيهِ عُلوَّهْ
فيشكرُ إذ تَعالى بعدَ جهدٍ ** نِداءُ الحقِّ في الأرجاءِ دَعوَهْ
ويهنأُ إذ هُدَى الإسلامِ يَعلُو ** ويَغمرُ هذهِ الدُّنيا سُموَّهْ.
توقيع : أم الشهيد السلفية |
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
اللهم ارحم موتى المسلمين.. |
|
|
|