عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-13, 01:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
درر الشهد
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 3947
المشاركات: 7,014 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنية
بمعدل : 1.38 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 32
نقاط التقييم: 480
درر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمردرر الشهد في إبداع مستمر

الإتصالات
الحالة:
درر الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام



[استرداد فلسطين باسم العروبة!]


كلام عظيم للإمام ابن عثيمين

يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في «تفسير سورة البقرة»:

«ففلسطين ليس العرب بوصفهم عرباً هم أهلها؛ بل إن أهلها المسلمون بوصفهم مسلمين لا غير، وبوصفهم عباداً لله عزّ وجلّ صالحين.

ولذلك لن ينجح العرب فيما أعتقد -والعلم عند الله- في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبداً!

ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي استرداد فلسطين باسم العروبة، وأصحابه، كما قال تعالى:

{إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}.

ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام -بعد أن يطبقوه في أنفسهم-؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي استرداد فلسطين باسم العروبة:

«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ».

فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: «يا عبد الله» باسم العبودية لله، ويقول: «يا مسلم» باسم الإسلام؛ والرسول استرداد فلسطين باسم العروبة يقول: «يقاتل المسلمون اليهود»، ولم يقل: «العرب»!.

ولهذا أقول: إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى:

{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}.

فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!

نستحلها بنصر الله عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك -وما أيسره على الله!- ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام!

ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية!

ولعل بعضنا سمع قصة سعد بن أبي وقاص استرداد فلسطين باسم العروبة حينما كسرت الفُرس الجسور على نهر دجلة، وأغرقت السفن لئلا يعبر المسلمون إليهم؛ فسخَّر الله لهم البحر؛ فصاروا يمشون على ظهر الماء بخيلهم، ورجلهم، وإبلهم؛ يمشون على الماء كما يمشون على الأرض لا يغطي الماء خفاف الإبل؛ وإذا تعب فرس أحدهم قيض الله له صخرة تربو حتى يستريح عليها؛ وهذا من آيات الله ولا شك؛ والله تعالى على كل شيء قدير؛ فالذي فلق البحر لموسى عليه الصلاة والسلام ولقومه، وصار يبساً في لحظة، ومشوا عليه آمنين؛ قادر على ما هو أعظم من ذلك».



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hsjv]h] tgs'dk fhsl hguv,fm hsjv]h] tgs'dk










توقيع : درر الشهد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور درر الشهد   رد مع اقتباس