28-05-13, 02:41 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2011 |
العضوية: |
4025 |
المشاركات: |
2,457 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
من أهل السنة والجماعة |
بمعدل : |
0.49 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
20 |
نقاط التقييم: |
251 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستغفار في القرآن على وجهين :
قال ابن الجوزي : الاستغفار استفعال من طلب الغفران والغفران تغطية الذنب بالعفو عنه
والغفر الستر ويقال اصبغ ثوبك فهو أغفر للوسخ وغفر الخد والصوف ما علا فوق الثوب منهما كالزئبر
سمي غفرا لأنه يستر الثوب ، ويقال لجنة الرأس مغفر لأنها تستر الرأس وقال أبو سليمان الخطابي
وحكى بعض أهل اللغة أن المغفرة مأخوذة من الغفر وهو نبت يداوى به الجراح يقال إنه
إذا ذر عليها دملها وأبرأها ،
ذكر بعض المفسرين أن الاستغفار في القرآن على وجهين - أحدهما الاستغفار نفسه وهو طلب الغفران
ومنه قوله تعالى في هود [ واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه] وفي يوسف [ واستغفري لذنبك ]
وفي نوح [ استغفروا ربكم إنه كان غفارا ]
وهو كثير في القرآن ، والثاني الصلاة ومنه قوله تعالى في آل عمران [والمستغفرين بالأسحار]
وفي الأنفال [ وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون]
وفي الذاريات [وبالأسحار هم يستغفرون] .
وقد عد بعضهم الآية التي في يوسف من قسم الاستغفار وجعل التي في هود وفي نوح بمعنى التوحيد
فيكون الباب على قوله من أقسام الثلاثة " .
نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص89 - 91 .
توقيع : مهرة وصال |

|
|
|
|