06-06-13, 10:29 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2011 |
العضوية: |
3947 |
المشاركات: |
7,014 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
1.39 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
32 |
نقاط التقييم: |
480 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السرير الأبيض ، جاءت هذه الكلمات ، لتعبر عن بعض ما يشعر به الشاعر سليم عبد القادر زنجير رحمه الله تعالى, فكانت رثاء منه لنفسه, اللهم اجمعنا معه ووالدينا في جنان الخلد وأجزل علينا أجرا غير ممنون:
قـال الـطبيبُ: وقـال اللهُ: ادعـوني *** مـاقـالـهُ اللهُ يـكـفـيـنـي ويُـرضـيـنـي
أقـولُ مـاقـال ( إبراهـيمُ ) سيّـدُنا: *** إذا مــرضـتُ فــإنّ اللهَ يــشــفـيــنـي
ماكـنـتُ أقـنـطُ مـن ربّي ورحـمـتـهِ *** اليأسُ كفرٌ، وحُسْنُ الفألِ من ديني
بالـروح والـنفس والإيمانِ كـنتُ أنـا *** وليس بالجسمِ إنّ الجسمَ من طينِ
آمنتُ باللهِ سوّى الجسمَ من عدمٍ *** وإنّـه بـعـد مـوتـي سـوف يُـحـيـيـني
ولستُ بالعيشِ مشغوفاً، ولا دنِفاً *** ماعـشتهُ فـوقَ وجـهِ الأرضِ يكفيني
عـبـرتُـهـا زائـراً حـيـنـاً عـلـى قـدرٍ *** تــروح تـــضـحـكـنـي آنـا وتُـبـكـيــنـي
والـكـونُ تـمـتدُّ حـولـي لانـهـايـتُـهُ *** والـدهــر يـمـتـدُّ عـمـرا بـالــمـلايـيـن*ِ
وقـد شــهـدتُ بـهـا إبـداعَ بـارئِـهـا *** حتى تمشّى يـقيني في شراييني
وقـد رأيـتُ مـن الأســرارِ أروعَــهــا *** وإنّ أروعَــهــا, أســـــرارُ تــكــويــنــي
وكيف جئتُ إلى الدنيا وكيف نمَتْ *** مطامحي، وارتقت عن عالم الدّونِ
وكيف حـلّق روحـي في معـارجِـهِ *** كـالـصـقـرِ، أو كيف أحويهِ ويحويني؟
تجـلـيّـاتٌ من الرحمـانِ يكشـفُهـا *** (للــعـارفـيـنَ*)، بــلا درسٍ وتـلـقـيـنِ
سِرُّ الحياةِ، وسِرُّ الموتِ قد سطعا *** كـالشمس فيها، وطابا كالرّياحينِ
والمؤمنونَ جِنانُ الخُـلدِ موعـدُهم *** لـهـم مـن اللهِ أجـرٌ غـيـرُ مـمـنـونِ
توقيع : درر الشهد |

|
|
|
|