15-06-13, 10:23 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6477 |
المشاركات: |
2,721 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية سلفية |
بمعدل : |
0.56 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
304 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الـلـغـة العــربـيـة
من خصائص الفعل الناقص «كان»
ممَّا يختصُّ به الفعل «كان» جوازُ حذف لامه، مثل قوله تعالى:﴿وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾ [مريم: 20]، ومثل الآية في حذف النون من المضارع المستوفي للشروط ما أنشده الأصمعي:
فإن يَكُ هذا عهدَ ريَّا وأهلها * فهذا الذي كنَّا ظننَّا وظنَّتِ
ومثله قول ضابىء بن الحارث البرجمي:
فمن يكُ أمسى بالمدينة رحلُه * فإنِّي وقيَّارٌ بها لغريبُ
وذلك بشروطٍ وهي:
1- أن يكون بصيغة المضارع لا الماضي ولا الأمر.
2- أن يكون الفعل المضارع مجزومًا لا مرفوعًا ولا منصوبًا كقوله تعالى: ﴿مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ﴾ [الأنعام: 135] وقوله تعالى: ﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ﴾ فقد انتفى فيهما الشرط.
3- أن يكون جزمه بالسكون لا بالحذف (حذف حرف العلَّة، أو حذف النون) كقوله تعالى: ﴿وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ﴾ لأنَّ جزمه بحذف النون.
4- أن يكون الفعل غير متَّصلٍ بضمير نصبٍ. ولذلك لم يُحذف من حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ» يعني الدجَّال لأنه متَّصلٌ بضميرٍ منصوبٍ.
5- أن لا يليَها ساكنٌ كقوله تعالى: ﴿لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ﴾ [النساء: 137] لم تُحذف لاتِّصاله بالساكن. وخالف يونس في هذا الشرط الجمهورَ فأجاز الحذفَ تمسُّكًا بنحو قول الخنجر بن صخرٍ الكندي:
فإن لم تكُ المرآة أبدت وسامةً * فقد أبدت المرآة جبهة ضيغمِ
وحمله الجماعة على الضرورة.
الملح والنوادر
توقيع : أم الشهيد السلفية |
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
اللهم ارحم موتى المسلمين.. |
|
|
|