عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-13, 08:38 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أم ندى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أم ندى


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 6855
المشاركات: 930 [+]
الجنس: انثى
المذهب: أهل السنة والجماعة
بمعدل : 0.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 156
أم ندى مدهشأم ندى مدهش

الإتصالات
الحالة:
أم ندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم ندى المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


( فضل حفظ القرآن الكريم
)


حافظ القرآن مع الملائكة الكرام البررة:

عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قالت قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(
مثل الذي يقرأ القرآن، وهو حافظله ، مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ ، وهو يتعاهده ،
وهو عليه شديد ، فله أجران
)
رواه البخاري في صحيحه (4937)
وفي روايات أخرى لفظ (وهو ماهر به) بدل لفظ (وهو حافظ له)


كل آية بدرجة في الجنة:

عن عبدالله بن عمرو بن العاص نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(
يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
رواه أبو داود والترمذي وقال :حسن صحيح وكذا الألباني في صحيح الترمذي (2914)
وصحيح أبي داود (1464) وصحيح الترغيب (1426).


قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود
(
ويؤخذ من الحديث أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته
كما ينبغي له .
قال الخطابي : جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة ,
يقال للقارئ اقرأ وارتق الدرج على قدر ما تقرأ من آي القرآن ,
فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة ,
ومن قرأ جزء منها كان رُقِيه من الدرج على قدر ذلك , فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة
).


وقال ابن حجر الهيتمي
(
الخبر المذكور خاص بمن يحفظه عن ظهر قلب لا بمن يقرأ بالمصحف ،
لأن مجرد القراءة في المصحف لا يختلف الناس فيها ولا يتفاوتون،
وإنما الذي يتفاوتون فيه هو الحفظ عن ظهر قلب ، فلهذا تفاوتت منازلهم في الجنة
بحسب تفاوت حفظهم
) الفتاوى الحديثية (156)


حفظ القرآن كاملا سبب للنجاة من النار


عن عقبة بن عامر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال
(
لو جعل القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار؛ ما احترق )
وفي رواية (
ما مسته النار)
رواه أحمد (4/155) والدارمي (3192) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (3562)
وصحيح الجامع (5282) ومشكاة المصابيح (2082).



قال أبو عبيد في كتابه فضائل القرآن (23)
(
أراد بالإهاب قلب المؤمن وجوفه الذي قد وعى القرآن.
وروى أبو الفضل الرازي عن يزيد بن عمرو قال سألت الأصمعي عن الحديث
فقال : (في إهاب) يعني في إنسان،
أراد أن من علمه الله القرآن من المسلمين وحفَّظه إياه لم تحرقه النار يوم القيامة
إن ألقي فيها بالذنوب.
)
فضائل القرآن للرازي 155










توقيع : أم ندى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أم ندى   رد مع اقتباس