سورة الملك سورة تبارك تشفع لصاحبها حتى يغفر له عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ( تبارك الذي بيده الملك ) ) رواه أحمد وأبو داود (1400) والترمذي وحسنه (2891) والحاكم وصححه (1/565) وابن حبان في صحيحه (787) ، وأعلّه البخاري وله شاهد بإسناد صحيح كما قال ابن حجر العسقلاني في تلخيص الحبير (1/382) وصححه ابن تيمية في مجموع الفتاوى (22/277) والشوكاني في نيل الأوطار (2/227) وأحمد شاكر في تعليقه على مسندأحمد (15 /129) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (2819) وصحيح الجامع (2091) سورة تبارك تخاصم عن صاحبها حتى تُدخله الجنة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : ( سورة من القرآن ما هي إل اثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك ) رواه الطبراني في الأوسط (3654) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/130) رجاله رجال الصحيح وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3644) قراءتها كل ليلة تمنع من عذاب القبر عن عبدالله بن مسعود قال : من قرأ (تبارك الذي بيده الملك ) كل ليلة ؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر . وكنا في عهد رسول الله نسميه االمانعة ، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في كل ليلة ، فقد أكثر وأطاب . رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (711) والطبراني في الأوسط (6216) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/127) رجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الترغيب(1589) و (14750) وذكر الألباني في الصحيحة (1140) أن أبا الشيخ رواه مرفوعا بإسناد حسن ورواه الحاكم مطولا ومرفوعا (2/498) وقال:صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو في حكم المرفوع. سنية قراءتها قبل النوم عن جابر بن عبدالله قال : كان النبي لا ينام حتى يقرأ ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك) رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3404) والسلسلة الصحيحة (585)