سور المفصل
ومقدار المفصل على الراجح من سورة ق حتى سورة الناس
كما في حديث أوس بن حذيفة الذي رواه أبوداود (1393)
وحسّنه ابن كثير في فضائل القرآن (148)
فضلت بالمفصل
عن واثلة بن الأسقع الليثي
قال:
قال رسول الله
:
( أعطيت مكان التوراة السبع وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني
وفضلت بالمفصل)
ويقصد بالسبع: السور السبع الطوال من البقرة حتى الأنفال والتوبة.
والمئين: هي السور التي يكون عدد آياتها مائة آية فأكثر.
والمثاني: سورة الفاتحة وسميت بذلك لإنها تُثنى في كل صلاة.
رواه أحمد (4/107) والبيهقي في شعب الإيمان (2/465) أخرجه المنذري في الترغيب والترهيبوحسنه الألباني
في صحيح الترغيب (1457) وصححه بمجموع طرقه في السلسلة الصحيحة (1480) وصحيحالجامع (1059)
لباب القرآن
عن أبي الأحوص عن ابن مسعود
قال:
( إن لكل شيء سناما ، وإن سنام القرآن سورة البقرة ، وإن لكل شيء لبابا ؛ وإن لباب القرآنالمفصل ).
ولباب الشيء خالصه ،
رواه الطبراني والدارمي في فضائل القرآن (2/539) وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/162)
وقال: فيه عاصم بن بهدلة وهو ثقه وفيه ضعف
وبقية رجاله رجال الصحيح.
وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/135) ومشكاة المصابيح (2120)
سور المفصل كلها محكمة
ومن فضائل المفصل أن كل سوره محكمة كما قال تعالى
( منه آيات محكمات هنَّ أم الكتاب )
فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس
قال:
جمعت المحكم في عهد رسول الله
وتوفي وأنا ابن عشر سنين ،
فقلت له : وماالمحكم؟ قال : المفصل .
رواه البخاري في صحيحه برقم (5035) و (5036)
سنية قراءة المفصل في الصلاة
عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة
قال:
ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله
من فلان .
قال سليمان : كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ، ويخفف الأخريين ،
ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل،
ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل
رواه النسائي برقم (983) وصححه النووي في المجموع (383/3)
وابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (320/1) وقال : إسناده على شرط مسلم
وصححه ابن عبدالهادي في المحرر (113) والألباني في صحيح النسائي(983)