21-07-13, 12:52 AM
|
المشاركة رقم: 58
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
[ 72 ]
يدعي الشيعة أن معاوية كان كافرًا مرتدًا!،
ويلزمهم لو كان الأمر كما يقولون :
القدح في علي وابنه الحسن ا،
وتوضيح هذا :
أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين،
وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين.
بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين
زمن أبي بكر وقهرهم،
فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي!
والله سبحانه وتعالى عدل لا يظلم واحدًا منهما،
فيكون أفضل عند الله منه،
بل إن جيوش أبي بكر وعمر وعثمان ونوابهم
كانوا منصورين على الكفار،
بينما علي عاجـز عن مقاومـة المرتديـن!
أيضـاً:
فإن الله سبحانه وتعالى يقول:
﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا
وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ـ[آل عمران:139]،
ويقول:
﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ
وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ
وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد:35]،
وعلي رضي الله عنـه دعـا معاويـة إلى السلم
في آخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده،
وطلب منه أن يبقى كل واحد منهما على ما هو عليه،
فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين ـ كما تزعم الشيعة ـ
وجب أن يكون أصحابه هم الأعلون،
وهو خلاف الواقع!
|
|
|