[ 148 ]
أيضاً:
يعترف الشيعة في كتبهم
أنهم لم يبلغهم علم الحلال والحرام ومناسك الحج
إلا عن طريق أبي جعفر الباقر.
وهذا يعني أنه لم يبلغهم عن علي شيء في هذا!
تقول كتب الشيعة:
«كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر
وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم،
حتى كان أبو جعفر ففتح لهم
وبين لهم مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم،
حتى صار الناس يحتاجون إليه
من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس» ([1]) .
فكيف كان الشيعة
يتعبدون الله قبل الباقر ؟!
[ 149 ]
يتناقض الشيعة
فيحكمون لمن زعم أنه رأى مهديهم المنتظر
بأنه عدل وصادق.
يقول الممقاني شيخهم :
«تشرف الرجل برؤية الحجة
ـ عجل الله فرجه
وجعلنا من كل مكروه فداه!ـ بعد غيبته،
فنستشهد بذلك على كونه
في مرتبة أعلى من مرتبة العدالة
ضرورة» ([2]) .
فيقال:
ولماذا لا تجرون هذا الحكم
على من رأى رسول الله
؟!
وهو أعظمُ وأولى من حجتكم؟!
===============
([1]) أصول الكافي، (2/20)،
تفسير العياشي، (1/252 ـ 253)،
البرهان، (1/386)،
رجال الكشي، (ص425).
([2]) تنقيح المقال، (1/211).