عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-13, 07:00 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

عينه بسيطه من تضاد الرافضه وتناقض الرافضه في كتبهم فيما بينهم كـ وثيقه مصوره ..

قال تعالى:

(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)



كَما هُوَ معلوم أنّ هُنالك فرق كثيرة تدخل تحت مُسمى "الشيعة"، وكلها فرق ظهرت نتيجة ظروف مرت بالامة استغلها اعداء الاسلام
ومِن ضمن هذه الفِرق، فرقة "الإمامية الأثنى عشرية"

وهذه الفرقة مُنقسمة إلى "إخبارية vs أصولية" بِغض النظر عَن باقي الإنقسامات والتطورات التي لحقت بالإمامية مثل "الشيخية، أتباع اليماني ..إلخ"،
والتناقض في كتب هذه الفرقة تناقض عجيب حتى ترك بعض علماء الإمامية الدين الإمامي فضلاً عن عوامهم

قال العلامة الطوسي في تهذيب الأحكام ص 45:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تفريغ النص:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباي************م، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبهة، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الأحاديث وترك المذهب..


هذه التَناقُضات والتضارب في عَقيدة الإمامية الذي جَعل عُلماء الإمامية يعجزون ويصرحون بهذه التناقضات حتى أنّ العَلامة الإخباري الكبير يوسف البحراني لؤلؤة البحرين ص 45 إعترف أنّه لا خلاص لـ الشيعي الإمامي إلا أنّ يأخذ بهذا الدين المُتناقض الناقص أو يجد لهُ دين آخَر!! فقال:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تفريغ النص:

والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها، ولعدم الدليل على جملة من أحكامها،



أقول: هَذا الإعتراف الخطير يُبيِّن بشكل ٍ جلي بُطلان عقيدة الإمامية، وهنالك عِدة نقطة جوهرية يَجب تبيِّنها، وهي قوله: "والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار"


يقصد أنّ علماء الشيعة المتقدمين كُلهم إخبارية مِثل "الكليني، الصدوق ..إلخ" وهؤلاء العُلماء كانوا يأخذون بكل الأخبار مِن غير تفحص، أي بعبارة آخرى: أنّه يجب أنّ يكون الشيعي إخباري والشيعة الأصولية دينهم ناقص غير كامل ولا يوجد أي دليل على جملة من أحكامهم.



قد يقول قائل مَا دليلكم على أنّ العلامة الكليني والصدوق وبقية المتقدمين كانوا إخبارية ؟
الجواب: يُقرّ علماء الإمامية على أنّ الكليني والصدوق وغيرهم إخبارية، يقول فخر المحدثين محمد أمين في كتاب الفؤائد المدنيه ص268:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تفريغ النص:

الثاني: إفتاء جميع الأخباريين -كالصدوقين ومحمد بن يعقوب الكليني، بل الشيخ الطوسي أيضًا فأنّه منهم عند التحقيق وإن زعم العلّامة أنّه ليس منهم-




أقول .. إنّ كون هؤلاء متقدمي الشيعة إخبارية، يجعل الإمامية في حيرة، هل كانوا على حق أم ضلال ؟ لماذا لا يصبح شيعة اليوم إخبارية إقتداء بعلمائهم المتقدمين ؟
فالإمامي في حيرة إذا أصبحَ أصولي سوف يقع في حيص وبيص ، ويكون دينه ناقص وغير تام لا يملك أدلة على أحكامه وعقائده، وأنّ أصبح إخباري فسوف يقع في مشاكل أهمها تناقض الأخبار وأخذ الدين عن حيوانات مثل "عفير"، وَسوفَ نُبيِّن بـمصدرًا آخر أنّ الكليني وبقية متقدمي الشيعة إخبارية.

وَلعلنَا نذكر مِثال بسيط عَلى تناقض عَقائد الإمامية وعجز عُلمائهم الكبار عن حلها في كتاب الحدائق الناظره في أحكام العتره الطاهره لمؤلفه يوسف البحراني ص 148 /ج 25:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تفريغ النص:

بقي هنا إشكال وهو أنه قد تكاثرت الأخبار بأن الحسن (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) كان رجلا مطلاقا للنساء حتى عطب به أبوه علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) على ظهر المنبر.
ومن الأخبار في ذلك ما رواه في الكافي (1) عن عبد الله بن سنان في
الموثق عن أبي عبد الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) " قال: إن عليا (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن، فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل من همدان فقال: بلى والله أزوجه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق ".
وعن يحيى بن أبي العلاء (2) عن أبي عبد الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) " قال: إن الحسن بن علي (عليهما السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل فقال: بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة (عليه السلام) فإن أعجبته أمسك، وإن كره طلق ".
وروى البرقي في كتاب المحاسن (3) عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " قال: أتى رجل أمير المؤمنين (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) فقال له: جئتك مستشيرا إن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): المستشار مؤتمن، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك ".
وربما حمل بعضهم هذه الأخبار على ما تقدم في سابقها من سوء خلق في أولئك النساء أو نحوه مما يوجب أولوية الطلاق، ولا يخفى بعده،
لأنه لو كان كذلك لكان عذرا شرعيا، فكيف ينهى أمير المؤمنين (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) عن تزويجه والحال كذلك.
وبالجملة فالمقام محل إشكال، ولا يحضرني الآن الجواب عنه، وحبس القلم عن ذلك أولى بالأدب.


تعليق: العَلامة المُحقق البَحراني يُصرح بـعجزه وأنّ هذه مُشكلة تهدم دين الإمامية، فَلم يجد جوابًا!!.


بسبب تناقض دين الإمامية وتضارب الأخبار، أصبح الإمامية في موقف محرج، فأصبح المسلمين يعيرونهم، ولا يستطيع الإمامي الرد، فأضطر بعض الإمامية على ترك دينهم وعمدوا على سرقة "عِلوم المسلمين" لذلك يقول العلامة الحُر العاملي في معرض رده على الأصولية وتبيِّن أنّ الأصولية مُجرد جُهال ولا يَعرفون شَيء: "والذي لم يعلم ذلك منه يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم!."






يتبع ..










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى