إن من أعلام القوم من ينص على صحة الحديث ، أو يعترف بتعدد طرقه وأن بعضها يقوي بعضا ، وإليك عبارات بعضهم :
1 ـ قال الحاكم النيسابوري بعد أن أخرجه : « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ».
2 ـ وقال ابن حجر المكي : « وجاء من طرق عديدة يقوّي بعضها بعضا :
إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا. وفي رواية مسلم (1) : ومن تخلف عنها غرق. وفي رواية : هلك. وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب
حطة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له الذنوب » (2).
3 ـ وقال شمس الدين السخاوي : « وبعض هذه الطرق يقوّي بعضا » (3).
4 ـ وقال جلال الدين السيوطي : « أخرجه الحاكم وهو صحيح » (4) وقال : « رواه البزار وأبو يعلى في مسنديهما ، والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصححه » (5).
5 ـ ابن حجر المكي في « شرح الهمزية للبوصيري » بشرح قوله :
آل بيت النبي طبتم وطاب الـ * ـمدح لي فيكم وطاب الثناء
قال : « وصح حديث : إن مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك »
ـ وقال العيدروس اليمني : « وصح حديث : إن مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك » (6).
7 ـ وقال السيد أحمد زيني دحلان : « وصح عنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم من طرق كثيرة أنه قال : إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ـ وفي رواية : هلك ـ ومثل أهل بيتي فيكم