عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-13, 03:05 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
صادق الكعبي
اللقب:
الزملاء المتحاورون


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 10826
المشاركات: 14 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: شيعي
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
صادق الكعبي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
صادق الكعبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
M (44)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
سأبدأ أولا - بتوفيق الله - بملاحظات عامة على كلامك وبعض الإلزامات ثم أبدأ - بعون الله وتسديده - الرد التفصيلي، ولولا إطلاع العوام عليه ما عبأت بالرد التفصيلي.
1- يظهر من كلامك كله أنك سلبت الإيمان عن كل الصحابة –نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بالتلميح تارة، وبالتشكيك تارة أخرى، ولو صرحتَ لأرحت نفسك.
لم أسلب الإيمان عن كل الصحابة، بل الله تعالى سلبه عن الغالبية العظمى منهم، كما في الآية (30- الفرقان).




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
2- ثم وقوعك في التناقض حيث قلتَ: أنك لا تستطيع التمييز بين الصحابي المنافق والصحابي المؤمن، وهذا إقرار منك أن منهم مؤمنا ولا إخالك تقصد عليا فقط، لأن عبارتك توهم أن المؤمن من الصحابة كُثُر.
نعم، الصحابة المؤمنون كانوا كثراً ولم يكونوا أقلية نادرة، ولولا هذه الحقيقة لما قيض الله تعالى للدعوة الإسلامية أن تعم الجزيرة العربية بأكملها في وقت حياة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
3- جهلك بالتفريق بين المنافق والصحابي، فنحن أهل السنة والجماعة لا يجتمع لدينا وصف الصحابي مع وصف المنافق البتة، فمن كان منافقا لا يكون صحابيا، ومن كان صحابيا لا يمكن أن يكون منافقا. فعليك أن تعرف من هو الصحابي شرعا وليس لغة.
مصطلحكم شيء خاص بكم، فأنتم تضعونه حسب عقائدكم وفهمكم الخاص بكم لآيات كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله). أما كتاب الله فلا يميز بين الصحابي المؤمن والصحابي المؤمن، فها هو رسول الله يشكو قومه جميعاً يوم القيامة:

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)- الفرقان.

وقوم رسول الله هم خليط من الصحابة المؤمنين والصحابة المنافقين، ولم يقل رسول الله: " يارب أن المنافقين اتخذوا القرآن مهجورا" ليصح تصنيفكم لقوم الرسول إلى صحابة ومنافقين!!!!


كذلك نجد أن أحاديث الذود عن الحوض المتواترة لم تفرق بين الصحابي والمنافق حسب مصطلحكم، وأنبأتنا بأنهم سيذادون عن الحوض بعنوان الصحابي فقط دون عنوان (المنافق) مثلما تبتدعون من أنفسكم:
صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 209 كتاب الرقاق باب في الجوض
(6099)‏حدثنا ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏حدثنا ‏محمد بن فليح ‏حدثنا ‏أبي ‏قال حدثني ‏هلال بن علي ‏عن ‏عطاء بن يسار ‏عن ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ‏قال ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم

صحيح مسلم (261 هـ) الجزء7 صفحة70
(4259) وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا انس بن مالك أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصحابي أصحابي فليقالن لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك (وحدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر قالا حدثنا علي بن مسهر ح وحدثنا أبو كريب حدثنا ابن فضيل جميعا عن المختار بن فلفل عن انس عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم
و(همل النعم) هي الغنم أو الإبل الفالتة من القطيع ، الخارجة على راعيه، والغنم الفالتة من القطيع تكون أقلية قليلة جداً بالنسبة للقطيع فهي ربما تشكل واحد بالمئة، وهكذا فلن ينجو من هؤلاء الصحابة يوم القيامة إلا مثل همل النعم!!!!!!!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
4- جعلتَ المعصية سببا لسلب الإيمان وارتفاع الرضا تماما وأنه لا يمكن أن يعود. وهذا مبني على عقيدة الغلو في التكفير (وعليك أن تأتي بدليل يدل على أن مجرد المعصية رافعة للرضا تماما) إلا إن كنت تقصد يرتفع حال المعصية ويعود حال الطاعة. لأن كلامك يوهم أن مجرد وقوع صحابي في معصية يرفع عنه كل مزايا الصحبة في الدنيا والآخرة.
كلا، لم أقل هذا. بل قلتُ أن الغالبية العظمى من الصحابة عصت الله تعالى بفرارها أمام الكافرين وسقطت بيعتها التي بايعت عليها رسول الله تحت الشجرة، وسقط رضى الله تعالى عنها. ولا يمكن أن نجزم بـ(تزكية) أيٍّ منهم مطلقاً دون دليل قرآني محكم. هذه هي عقيدتنا الموافقة لكتاب الله. أما أنتم فتعتقدون برضى الله تعالى عنهم بصورة مطلقة وهذا خلاف لكتاب الله وسنة رسوله.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
5- يبدو أنك نسيتَ أن تستثني عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في فراره مع الصحابة في غزوة حنين التي كانت سنة 8، كما استثنيته في فتح خيبر سنة7 !!، فهل ارتفع عنه رضا الله بعد غزوة حنين بسبب فراره أم أنه حالة خاصة؟! وهذا من جميل التناقض.
الإمام عليّ (صلوات الله عليه) هو الكرّار الذي لا يفر أبداً. وهو الثابت دائماً دفاعاً عن رسول الله والإسلام والمسلمين جميعاً. ويوم حنين فر المسلمون جميعاً بضمنهم أبو بكر وعمر وعثمان وجميع الصحابة ولم يثبت إلا أربعة فقط في مقدمتهم الأمام عليّ (صلوات الله عليه)، وقد روى البخاري في صحيحه (كتاب المغازي) فرار عمر بن الخطاب وبقية الناس، ومنهم أبو بكر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

]ص 1570[ 4067 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مثله فقمت فقال ما لك ياأبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيعطيك سلبه فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلمأر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكركلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ]ص: 1571[ ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال فقام رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=6

ونلاحظ هنا أن أبا قتادة أدّعى لنفسه قتل رجل من المشركين عندما دعا رسول الله المسلمين إلى سلب قتلاهم بعد أن يأتوا ببيّنة تؤيدهم، ونلاحظ أن أبا بكر يستهزء من هذا الصحابي المقاتل وينبزه بأنه (أصيبغ) استهزاءً منه بلونه، ويستنكر عليه أنه قتل واحداً من شجعان هوازن وثقيف. ولكن رسول الله يحكم لصالح أبي قتادة ويأخذ نصيبه من سلب قتيله. والقصد من إيراد هذا الحديث هو بيان انهزام أبي بكر مع بقية جموع المسلمين أول المعركة. وقد كان الإمام عليّ (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) إلى جانب إثنين من بني هاشم، وهما العباس عمه وأبو سفيان بن الحارث، وابن مسعود هم الوحيدون الذين بقوا حول رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد رويت هذه الحادثة في مصنف أبن أبي شيبة بسند حسن:

المصنف- ج8- كتاب المغازي- غزوة حنين وما جاء فيها:
( 12 ) حدثنا محمد بن فضيل عن أشعث عن الحكم بن عيينة قال : لما فر الناس عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يوم حنين جعل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول :
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
]ص: 553[قال : فلم يبق معه إلا أربعة : ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم : علي بن أبي طالب والعباس وهما بين يديه وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان وابن مسعود من جانبه الأيسر قال : فليس يقبل نحوه أحد إلا قتل والمشركون حوله صرعى بحساب الإكليل.
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=10&ID=5557



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
6- لم تأتِ بدلالة صريحة تدل على نفاق الصحابة كما أتيتُ أنا بدلالات كثيرة على إيمانهم، دلالة الماضي ودلالة اسم الموصول مع السياق.
لم تأتِ بأي دلالة على إيمان الصحابة جميعاً مثلما تعتقدون، وقد رددتُ على هذه الآيات وأثبت أن بعضها تخص تزكية وإمامة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) ولم أجد منك لحد الآن إلا مكابرة وجحوداً لمعاني الآيات الكريمة، وعليك أن تناقشيني بالتفصيل في كل آية كريمة لتثبتي وجهة نظرك وتنقضي وجهة نظري كما تدعين. لا أن تكابري وتجحدي بهذا الشكل المزري!!!!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
7- غمزك الذي تحاول جاهدا أن تخفيه على الصحابة هو طعن صريح في النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سواء تقصد ذلك أم لا تقصده إنما هو مفهوم كلامك وإلزام لا مفر لك منه بل لا مفر للرافضة جميعا منه، حيث أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة –بحسب عقيدتكم- لم يحسن اختيار أصحابه، ومعلوم في أعرافنا وتقاليدنا أن الشخص الذي لا يحسن اختيار صاحبه إنسان فاشل ولا يصلح لشيء، وحاشاه بأمي وأمي ونفسي عليه الصلاة والسلام من ذلك كله.
كلامك هذا يدل على أنك لم تفهمي شخصية الرسول ولا التأريخ الإسلامي!!!!

رسول الله ليس شخصاً عادياً يبحث عن أصدقاء ليقضي معهم الوقت بالمسامرة والنزهات والمجاملات، بل هو حامل أعظم رسالة في العالم، وكان المسلمون يتدافعون على صحبته والقرب من مجلسه. ولم يكن متخذاً بطانة هي الأقرب دون غيرها، بل كان مجلسه مفتوحاً لعموم المسلمين دون تمييز بين واحد وآخر. وبذلك فلم تكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بطانة مقربة دون أخرى، وإذا شكل المنافقون نسبة كبيرة من أصحاب رسول الله فهذا يعبر عن التحدي الكبير الذي كان يواجهه رسول الله في سبيل نشر الدعوة الإسلامية وتثبيت دين الله في المجتمع الإسلامي، ولا يعكس فشل رسول الله في اختبار اصحابه مثلما تقولين!!!!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
8- أيضا في غمزك للصحابة طعن في الله لأن الله رضيهم أن يبلغوا دينه ولم يبلغ دين الله بعد وفاة النبي إلا هم فإما أن يكونوا مسلمين وبلغوا الدين الصحيح وإما أن يكونوا كافرين -بزعمكم- وبلغوا دينا غير الإسلام، ودخل الناس في غير دين الله أفواجا!، وبالتالي لم يحفظ الله دينه! نعوذ بالله من هذا الاعتقاد، فعليك أن تحدد إما هذا أو هذا.
لم يرتض الله تعالى أن يبلغ الدين من بعد رسول الله عموم الصحابة مثلما تدّعون، بل جعل تعالى أئمة أهل البيت الإثني عشر (صلوات الله عليهم) ليؤدّوا هذه الوظيفة، ولم يبلغ الصحابة الدين من بعد رسول الله فهاهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان منعوا المذاكرة والتعليم بالقرآن الكريم ومنعوا المذاكرة والتعليم وتدوين الحديث الشريف وخالفوا وصية رسول الله بوجوب تدوين الحديث الشريف ومنع نشر الإسرائيليات فقاموا بمنع تدوين الحديث ونشروا الإسرائيليات وأذاعوها في المجتمع الإسلامي!!!!!!، وكان من نتيجة هذه السياسة المعادية لكتاب الله وسنة رسوله التي استمرت 34 سنة كاملة أنْ ظهرت أجيال جديدة من المسلمين التي لا تعرف شيئاً من قرآنها ولا سنة نبيها ولا أهل بيت نبيها، وكان من نتائج هذه السياسة أنْ دخلت الأمة الإسلامية في فتن ومؤامرات وحروب ومشاكل لم تنتهِ إلا بتحول المسلمين إلى أمة فريسة تتناهشها بقية الأمة:

مسند أحمد (37/82):
22397 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

وقد سجل لنا البخاري اعتراف واحد من خيار الصحابة بهذه الحقيقة:

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب غزوة الحديبية
3937 حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازبنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقلت طوبى لك صحبت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وبايعته تحت الشجرةفقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
http://library.islamweb.net/newlibra...=52&startno=20

نعم، ما أحدثه الصحابة من بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمخالفتهم لوصاياه وسنته وهجرانهم كتاب الله هو الذي قاد الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه من سقوطها فريسة لكل شعوب الأرض، وهو الذي أرجع الإسلام غريباً كما بدأ غريباً.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
9- تتناسى أن الصحابة بشر يقعون فيما يقع في البشر من أخطاء ومعاصٍ، فهم عندنا ليسوا بمعصومين، فكان ينبغي لك إن كنت منصفا أن نتظر في حسناتهم العظام التي لولا الله ثم هي لم تسمع شيئا اسمه الإسلام.
أنا لم أنكر حسنات الصحابة رضي الله تعالى عن الثابتين منهم على دينهم والمتلزمين بكتاب ربهم وسنة نبيهم. لكننا ننكر عليكم عقيدتكم في عدالة الصحابة جميعاً. وأنتم تقولون بعصمة الصحابة جميعاً لأن القول بعدالتهم جميعاً هو قول بعصمتهم، وإنكم وإنْ كنتم لا تقولون بهذه الكلمة بهذا اللفظ فأنتم تعتقدون بمعناها التام. بل أنتم تفضلون بعض الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنص أحاديث البخاري. فضلاً عن هذا فأنكم تنسبون لرسول الله من النقائص ما لا تنسبونه لأي من الصحابة دلالة على تفضيلكم كل الصحابة على رسول الله!!!!!!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق مشاهدة المشاركة
10- نقطة للتأمل: ما قام به الصحابة من صالحات أثنى الله عليهم بها ووعدهم بها الخير في الدنيا والآخرة، بينما ما وقع من بعضهم من معصية لم يذمهم بها بل عاتبهم، ولم يتوعدهم عليها بنار بل وعدهم بالتوبة فهل تستطيع أن تأتي بآية صريحة فيها وعيد للصحابة بالنار؟ لن تجد ورب الكعبة.
أولاً: لم يثن تعالى على شخوص معينين. بل أثنى على صفة العمل الذي يرتضيه تعالى من عباده بضمهم الصحابة. كذلك توعد تعالى من يخالفه من عباده ويرتكب المعاصي بعذاب النار بضمنهم الصحابة. وليست للصحبة أي حصانة أمام حساب الله تعالى يوم القيامة.

ثانياً: ليس لدينا أي حساسية او اعتراض على دخول أي صحابي الجنة، بل أننا نصلي وندعو الله تعالى للمستحقين من صحابة رسول الله بأن ينالوا المغفرة والثواب العظيم، ودونكم دعاء الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) في الدعاء لأتباع الرسل، وهم صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله). وهو أعظم دعاء في الإسلام لصحابة رسول الله بنيل الغفران والمثوبة التي يستحقوها.










عرض البوم صور صادق الكعبي   رد مع اقتباس