{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا}
فائدة: الرقيم هو اللوح الذي كتبت فيه أسماء أصحاب الكهف.
{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا}
مع كل الإعجاز في قصتهم فلا تظن أنها عجيبة، فهناك آيات أعجب منها كخلق السماوات والأرض.
{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}
مع قيامهم بأسباب النجاة، لم ينفكوا عن سؤال الله فواتح التيسير.
{فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا}
السمع هي الحاسة الوحيدة التي لا تتوقف عند النوم، وهنا إشارة إلى أن الله تعالى ضرب عليها وأوقفها لحكمة أرادها.
{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
}
اصدق مع الله .. وستتوالى عليك العطايا والنفحات.
{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
ليست نقيصة في حقهم أن يكونوا صغارًا .. كم من صغير فاق بإيمانه الكبار.
{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ} لولا أن الأمر عَجَب لما خصهم الله بقوله: {فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ}، فكان عطاؤه أكمل لهم: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}