عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-13, 12:30 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
علي السلفي
اللقب:
<font color="#FF00000">العبــد الفقيــر</font>
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي السلفي


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 87
المشاركات: 4,403 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني سلفي
بمعدل : 0.84 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 615
علي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميع

الإتصالات
الحالة:
علي السلفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علي السلفي المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

وعن جابر الجعفي قال: قرأت عند أبي جعفر قول الله تعالى: ((لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ)) [آل عمران:128] قال: بلى والله، إن له من الأمر شيئاً وشيئاً وشيئاً، وليس حيث ذهبت، ولكني أخبرك، ثم ذكر أن الله عز وجل أمر رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بإظهار ولاية علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ففكر في عداوة قومه له ومعرفته بهم.. إلى أن قال: ضاق عن ذلك صدره، فأخبر الله أنه ليس له من هذا الأمر شيء([133]).
ومنها: أن جبرئيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نزل على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بولاية علي، فقال: يا جبرئيل، أخاف مِنْ تشتت قلوب القوم -وفي رواية: وبكى- فقال له جبرئيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: مالك يا محمد أجزعت من أمر الله؟ فقال: كلا يا جبرئيل، ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادي، وأهبط إلي جنوداً من السماء فنصروني، فكيف يقروا لعلي من بعدي؟ فانصرف عنه جبرئيل، ثم نزل عليه: ((فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ)) [هود:12] ([134]).
وفي أخرى متصلة بالغدير: عن الباقر قال: فلم يبلغ ذلك وخاف الناس.
وفي أخرى: وامتنع رسول الله من القيام بها لمكان الناس([135]).
بل وجعلوا ذلك في أدعية يوم الغدير، حيث ذكروا في ذلك عن الصادق في دعاءٍ طويل فيه: أمرته أن يبلغ عنك ما أنزلت إليه من موالاة ولي المؤمنين وحذرته وأنذرته إن لم يبلغ أن تسخط عليه([136]).. وهكذا.
بل وذكروا أن حفيد إبليس كان أحرص على ذلك من النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، حيث رووا أنه أتى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسلم عليه، وقال: من تكون؟ فقال: أنا الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس، فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: بينك وبين إبليس أبوان؟ قال: نعم يا رسول الله، فذكر حديثاً طويلاً فيه: أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سأل الهام حاجته؟ فقال: حاجتي أن تأمر أمتك أن لا يخالفوا أمر الوصي([137])، وغيرها.
فكيف يقرون بصدور كل هذا منه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من تردد وخشية الناس، وهو الذي نزل عليه قولـه تعالى: ((وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ)) [الأحزاب:37] في مسألة من المباحات، بينما نجده هنا في مسألة من أعظم أركان الدين بزعم القوم.
ومن الطرائف: أن من قال من المسلمين بجواز الخطأ على الأنبياء إنما قال ذلك في الجانب البشري لا التشريعي، أو فيما يبلغه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن ربه، خلافاً لمعتقد القوم في العصمة من أن الأنبياء والأئمة معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، وأن ذلك يكون قبل النبوة والإمامة وبعدها، بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله سبحانه، فلا يقع منهم ذنب أصلاً لا عمداً ولا نسياناً ولا خطأ في التأويل ولا إسهاءً من الله سبحانه... إلى آخر ما قالوه في هذا الشأن، وقد مرَّ بك، ولكن تراهم هنا قد تغاضوا عن كل ما بنوه وأسسوه، وجوزوا ذلك عليه، وهذا في الجانب التبليغي، وهذا من عجائب التناقضات عند القوم وما أكثرها!
نعود إلى الكلام أيضاً في شأن هذه الآية -أعني: آية التبليغ- فالاستدلال هنا كما ترى وكما ذكرنا إنما هو بالقرآن، والآية عامة في كل ما نزل، وليس فيها ذكر لشيء معين، وما ذهب إليه القوم هو الاستدلال بالخبر لا بالقرآن لخلوه من ذكر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
وعندما تفطن بعضهم إلى هذا -مع يقينهم بعدم صحة كل ما أوردوه في إثبات نزول الآية في هذا المقام كما مر بك- ذهب إلى القول بأن اسم علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان من ضمن ألفاظ الآية إلا أنه حذف.
ومن ذلك: قول القمي صاحب التفسير في مقدمته: وأما ما هو محرف، فمنه قولـه: [يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته]([138]).
ومنها: ما رووه عن زر، عن أبي عبدالله قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: يا أيها الرسول بلع ما أنزل إليك من ربك أن علياً مولى المؤمنين، فإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس([139]).
ومنها: عن عيسى بن عبدالله، عن أبيه، عن جده في قولـه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في علي، وإن لم تفعل عذبتك عذاباً أليما، فطرح عدوي -أي: عمر- اسم علي([140]). وغيرها([141]).
فليس هناك أدل من هذا على تهافت هذا الاستدلال.
إلى هنا تبين لنا بالدلائل القاطعة فساد كل ما قيل في شأن الغدير من نزول آيات من القرآن، ومن تردد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في تبليغ ما أمر به، ومن كون ذلك منذ يوم عرفة، ومن روايات مصطنعة بتكلف بَيّن، مثل رَدِّ مَنْ تقدم من القوم وحبس من تأخر، وأنه كان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء.. إلى آخر ما وضعوه في ذلك، حتى خلصنا إلى بيان أن ما كان من شأن غدير خم ليس سوى قولـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ولكن ما الذي استوجب قولـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لهذا في حق علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟
لا جدال في أن علياً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان في اليمن عند خروج الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى حجة الوداع، وأنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لحق به وحج معه([142])، وهناك في اليمن حصلت أمور بينه وبين أصحابه توضحها روايات عدة:
منها: ما رواه عمرو بن شاس الأسلمي: أنه كان مع علي بن أبي طالب في اليمن، فجفاه بعض الجفاة فوجد عليه في نفسه، فلما قدم المدينة اشتكاه عند من لقيه، فأقبل يوماً ورسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة جالس في المسجد، فنظر إليه حتى جلس إليه، فقال: يا عمرو بن شاس، لقد آذيتني، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله وبالإسلام أن أؤذي رسول الله، فقال: من آذى علياً فقد آذاني([143]).
وعن الباقر قال: بعث النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة علياً إلى اليمن، فذكر قضاءه في مسألة فيها أن علياً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد أبطل دم رجل مقتول، فجاء أولياؤه من اليمن إلى النبي يشكون علياً فيما حكم عليهم، فقالوا: إن علياً ظلمنا وأبطل دم صاحبنا، فقال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: إن علياً ليس بظلام([144]).
وفي رواية: أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لما أراد التوجه إلى الحج كاتب علياً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالتوجه إلى الحج من اليمن، فخرج بمن معه من العسكر الذي صحبه إلى اليمن ومعه الحلل التي كان أخذها من أهل نجران، فلما قارب مكة خلف على الجيش رجلاً، فأدرك هو رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ثم أمره بالعودة إلى جيشه، فلما لقيهم وجدهم قد لبسوا الحلل التي كانت معهم، فأنكر ذلك عليهم، وانتزعها منهم، فاضطغنوا لذلك عليه، فلما دخلوا مكة كثرت شكايتهم من أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فأمر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مناديه فنادى في الناس: ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب؛ فإنه خشن في ذات الله عز وجل، غير مداهن في دينه([145]).
وعن عمران بن حصين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: بعث رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فمشى في السرية وأصاب جارية، فأنكروا ذلك عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله، فقالوا: إذا لقينا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أخبرناه بما صنع علي.. فذكر شكوى الأربعة وإعراض رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عنهم، وقولـه: (من كنت مولاه فعلي مولاه) ([146]).
وهكذا بدأت تتضح الصورة.
وعن بريدة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: بعثنا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في سرية، فلما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فإما شكوته أو شكاه غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلاً مكباباً، قال: فإذا النبي قد احمر وجهه وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه([147]).
وفي رواية عنه أيضاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: غزوت مع علي اليمن، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تنقصته، فرأيت وجه رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يتغير، فقال: يا بريدة، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: فمن كنت مولاه فعلي مولاه([148]).
وفي أخرى: أن رجلاً كان باليمن فجفاه علي بن أبي طالب، فقال: لأشكونك إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقدم على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسأله عن علي فشنا عليه، فقال: أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب واختصني بالرسالة عن سخط تقول، ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه([149]).
فدلت هذه الروايات على أن سبب قولـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لذلك إنما كان بسبب ما ذكرناه من شكوى الناس منه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأنه ليس المراد به الدلالة على الوصاية إليه لجعله على سبب، وبعد تفرق الحجيج وانصراف كل أهل ناحية إلى ناحيتهم.
والغريب أن كتب القوم تذكر أن قولـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في حق علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: من كنت مولاه فعلي مولاه، قد كان تكرر منه قبل الغدير بسنين عديدة، مما يدل على أنه ليس فيما كان في يوم الغدير خاصية مختلفة لقولـه هذا عن ذي قبل سوى أن قولـه يوم ذاك كان في محضر الكثير من أصحابه الذين خرجوا معه للحج، ومن تكرار شكوى الناس منه في اليمن، فتوهم من توهم أن قولـه ذلك إنما كان لبيان إمامته، وأضافوا من عند أنفسهم ما يؤيد هذا الزعم؛ من نزول آيات التهديد والوعيد للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إن لم يبلغ ذلك الزعم... إلى آخر ما مر بك.
وكما ذكرنا أن ذلك كان منه قبل الغدير، فقد ذكر القوم الكثير من الروايات في ذلك:
منها: ما كان يوم المؤاخاة الذي ذكرناه، حيث آخى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بين المهاجرين والأنصار وترك علياً فبكى فذهب إلى بيته، فأرسل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بلالاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في طلبه، فقال: يا علي، أجب النبي، فأتى علي النبي، فقال النبي: ما يبكيك يا أبا الحسن؟ فقال: آخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تؤاخ بيني وبين أحد، قال: إنما ذخرتك لنفسي، ألا يسرك أن تكون أخا نبيك؟ قال: بلى يا رسول الله، أنَّى لي بذلك؟ فأخد بيده فأرقاه المنبر، فقال: اللهم إن هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه([150]).
والمؤاخاة كانت في بداية الهجرة.
ومنها: ما كان يوم التصدق بالخاتم بزعمهم، فعن زيد بن الحسن، عن جده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: سمعت عمار بن ياسر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: وقف لعلي بن أبي طالب سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فأعلمه ذلك، فنزل على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذه الآية: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) [المائدة:55]، فقرأها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([151]).
ومنها: ما جاء في حديث الطير وقول الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، فجاء علي، فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([152]). وغيرها.
فهذه مواطن قال فيها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وهي مقولة الغدير تماماً، فما الذي استوجب كل ما ذكره القوم في حادثة الغدير من قصص وحكايات، وتهديد ونزول آيات، ما داموا يقرون أنه لم يكن منه غير هذه المقولة، وقد وردت عنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةمنذ سنين عدة كما رأيت.
فإن كان في هذا دلالة على الإمامة فقد ذكرها قبل الغدير، وإن لم يكن فقد أسقط في يد القوم.
وهذا تماماً كقولنا الذي كررناه، وهو إن كان ما نحن فيه من استدلال هو دليل النص على الإمامة، فقد أبطلوا النصوص السابقة منذ بدء العشيرة، مروراً بحادثة ((وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)) [النجم:1]، والتصدق بالخاتم، ناهيك عما أوردناه في مقدمة الباب الأول([153])، وإن كان العكس فأي جديد في الغدير؟!
ويذكرني هذا بقول الصدوق في حديث الغدير: ونظرنا فيما يجمع له النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الناس ويخطب به ويعظم الشأن فيه، فإذا هو شيء لا يجوز أن يكونوا علموه فكرره عليهم، ولا شيء لا يفيدهم بالقول فيه معنى، لأن ذلك صفة العابث، والعبث عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة منفي([154]).
فهذا اعتراف من صدوق القوم أن كل ما مر بك من أول الكتاب إلى الاستدلال السابق ليس فيه ما يفيد النص على الإمامة لعلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛ لأنه بزعمه لا يجوز أن يكون شيئاً علموه فكرره عليهم.


يتبع....











توقيع : علي السلفي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لمن ضاقت به الدنيا

عرض البوم صور علي السلفي   رد مع اقتباس