عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-13, 12:34 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
علي السلفي
اللقب:
<font color="#FF00000">العبــد الفقيــر</font>
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي السلفي


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 87
المشاركات: 4,403 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني سلفي
بمعدل : 0.84 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 615
علي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميععلي السلفي اسمه معروف عند الجميع

الإتصالات
الحالة:
علي السلفي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علي السلفي المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

ومن هذه الروايات: زعمهم أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال في علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: هو إمام المسلمين ومولى المؤمنين وأميرهم بعدي([174]).
وفي رواية: علي إمام كل مؤمن بعدي([175]).
وفي أخرى: أنت الإمام بعدي والأمير([176]).
وفي أخرى: أمير كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي([177]).
إلى غيرها من الألفاظ التي تفيد أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خليفة بعده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ([178]).
بل ظنوا أنهم جعلوا رواية الغدير أكثر وضوحاً عندما جعلوها هكذا: من كنت وليه فعلي وليه، ومن كنت إمامه فعلي إمامه، ومن كنت أميره فعلي أميره([179]).
وعن ابن نباتة قال: خرج علينا أمير المؤمنين ذات يوم ويده في يد ولده الحسن، وهو يقول: خرج علينا رسول الله ذات يوم ويدي في يده هكذا، وهو يقول: خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي، ألا وإني أقول: إن خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعد وفاتي([180]).
فانظر وضوح اللفظ في هذا المحضر قليل العدد، وغموضه يوم الغدير رغم العدد الذي حضره، وكذلك جهل الحسن نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والناس بإمامته لولا بيان الأمير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لذلك.
بيان عدم فهم علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من حديث الغدير أن الموالاة فيها تعني الخلافة العامة:
مدح الأمير للشيخين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أجمعين:
ثم إن علياً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يفهم من رواية الغدير ولا غير الغدير أن ولايته واجبة وخلافها كفر وبطلان وهو يقول:
أما بعد: فإن الله سبحانه بعث محمداً، فأنقذ به من الضلالة، ونعش به من الهلكة، وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، فاستخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، فأحسنا السيرة وعدلا في الأمة، وقد وجدنا عليهما أن توليا الأمر دوننا ونحن آل رسول الله وأحق بالأمر، فغفرنا ذلك لهما([181]).
وفي موطن آخر قال: ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة([182]).
وقال فيهما: فتولى أبو بكر تلك الأمور، وسدد وقارب واقتصد، وتولى عمر الأمر، فكان مرضي السيرة، ميمون النقيبة([183]).

إقرار الأمير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعدم إحداث من سبقوه في الدين:
لم يفهم الأمير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من رواية الغدير ولا غير الغدير أن ولاية من سبقوه إحداث في الدين، وهو يتذكر قول الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإخباره له بما يلقى بعده، فقال: فعلام أقاتلهم؟ قال: على الإحداث في الدين([184]).
فهل قاتل الأمير أبا بكر وعمر وعثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أجمعين، أم التزم التقية خوفاً كما يزعم الشيعة، وهو القائل: والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها، أم قال عن ولايتهم كما روى القوم: فلم أر بحمد الله إلا خيرا([185]
هل فهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من رواية الغدير وغير الغدير ما فهمه القوم وهو يقول: اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطلة من حدودك..
إلى أن قال: وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل، فتكون في أموالهم نهمته، ولا الجاهل فيضلهم بجهله، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه، ولا الحائف للدول فيتخذ قوماً دون قوم، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع، ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة([186]).
يقول هذا عندما اضطربت الأمور في عهده، ولم يقله في الشيخين أو ذي النورين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، إنما قال فيهما ما قال من حسن السيرة، والعدل في الأمة، والخير الذي رآه في ولايتهم.
ويذكرني هذا بروايتهم عن أبي ذر الغفاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الذي يروي فيه الرضا، عن آبائه، عن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال فيه: أبوذر صديق هذه الأمة([187])، وهو يقول لعثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: اتبع سنة صاحبيك، لا يكن لأحدٍ عليك كلام([188]).
وفي رواية: ويحك يا عثمان! أما رأيت رسول الله ورأيت أبا بكر وعمر، هل هديك كهديهم؟([189]).
وقول ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: أمرني رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن أبرأ من خمسة: من الناكثين وهم أصحاب الجمل، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام، ومن الخوارج وهم أهل النهروان، ومن القدرية وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم، فقالوا: لا قدر، ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم، فقالوا: الله أعلم([190]).
فهل أمره النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالتبري من أبي بكر وعمر وعثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وهم الذين اغتصبوا حق الأمير وأتوا بأعظم من أفعال هؤلاء الخمسة الذين أمر بالتبري منهم بزعم القوم.
أبداً: لم يفهم علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن خلافة الشيخين خلاف هدي النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أو أن فلاناً دون آخر أحق بالخلافة من غيره.
كراهة الأمير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة للخلافة ورغبته في مبايعة غيره:
لم يفهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا من الغدير ولا غير الغدير أنه أحق بالخلافة، وهو لا يزال يردد القول بكراهيته لها، وهو يعلم يقيناً قول الله تعالى: ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)) [الأحزاب:36].
وقولـه: ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) [القصص:68].
وقولـه: ((وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)) [الزخرف:31].
ألم يعلم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص من الله عز وجل على لسان رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأنها مثلها لطف من الله عز وجل، ولا يجوز أن يخلو عصر من العصور من إمام مفروض الطاعة منصوب من الله تعالى، وليس للبشر حق اختيار الإمام وتعيينه، بل وليس للإمام نفسه حق تعيين من يأتي من بعده، وأن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجل مسمى ليس للإمام أن يرويها عمن يكون من بعده، وأن بها أخذ الله المواثيق من الأنبياء عند بعثهم، وأن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد قال له بزعمهم: يا علي، ما بعث الله نبياً إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارهاً، والقائل: لم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا وأخذ عليه الميثاق لمحمد بالنبوة ولعلي بالإمامة، والقائل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: التاركون ولاية علي خارجون عن الإسلام، والجاحد لولاية علي كعابد وثن، وقولـه هو نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بزعمهم: لو أن عبداً عبد الله ألف سنة لايقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبياً مايقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم، وغيرها من مئات بل وألوف الآيات والأحاديث التي ذكرنا منها القليل في مقدمة الباب الأول.
ألم يفهم من كل هذا أنه خليفة للمسلمين بعد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأن ذلك واجب المعرفة، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية، وأن من مات ولا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتَةَ جاهليةٍ وكفرٍ ونفاقٍ، وأن من أنكر واحداً منهم فقد أنكر الجميع، حتى حكى المفيد إجماع الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار؟!
ألم يعلم كل هذا وهو يقول لمن جاءه مبايعاً: ألا وإن الله عالم من فوق سمائه وعرشه أني كنت كارهاً للولاية على أمة محمد حتى اجتمع رأيكم على ذلك؛ لأني سمعت رسول الله يقول: أيما والٍ ولي الأمر من بعدي أقيم على حد الصراط ونشرت الملائكة صحيفته، فإن كان عادلاً أنجاه الله بعدله، وإن كان جائراً انتقض به الصراط حتى تتزايل مفاصله، ثم يهوي إلى النار فيكون أول ما يتقيها به أنفه وحر وجهه، ولكن لما اجتمع رأيكم لم يسعني ترككم([191])؟!
هل تفهم -عزيزي القارئ- من هذه الرواية أن هناك نصاً على من يأتي بعده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أو أن هناك شروطاً يجب أن تتوفر فيه فحسب؟ وهل من جاء بعده سينجيه بعدله، كما قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (فاستخلف الناس أبا بكر، ثم استخلف أبو بكر عمر، فأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة) أم سينتقض بهم الصراط لجورهم، كما يرى من يدعي أنه من شيعته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟
ألم يعلم أنه الخليفة الحق والمنصوب من الله عز وجل وغيره غاصب لهذا الحق، وهو يقول لطلحة والزبير: نشدتكما الله هل جئتماني طائعين للبيعة ودعوتماني إليها وأنا كاره لها وفي موضع آخر: فوالله ما كانت لي في الولاية رغبة ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها، فخفت أن أردكم فتختلف الأمة([192])؟!
ألم يعلم كل هذا، وهو يقول للمهاجرين والأنصار وقد جاءوا لبيعته: لا حاجة لي في أمركم أنا بمن اخترتم راض([193])؟!
فهل فاته أن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا بالنص من الله عز وجل على لسان رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وليس للبشر حق اختيار الإمام وتعيينه؟!
هل رأى ذلك وهو يقول في أبي بكر وعمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا كما يروى: أخذا حقي وقد تركته لهما تجاوز الله عنهما([194])؟!
ويقول لطلحة لما برز الناس للبيعة عند بيت المال: ابسط يدك للبيعة، فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني، وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي([195]).
فهل كان له الاختيار والأمر في أن يبايع هذا أو يتركه لذاك، أو أن ذلك إلى الله وليس للبشر حق الاختيار، وأن طلحة وقبله الشيخين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة سيكونون بذلك أئمة ليسوا من الله؟!
ألم يفهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما فهمه مَن يرون أنهم من شيعته أن كل ما مر بك من نصوص الله عز وجل ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إنما هي في إمامته دون غيره؟!
وهل يرى القوم أن الأمير نسي تحذيره وكذا بقية الأئمة لشيعتهم بزعمهم بأن لا ينصبوا رجلاً دون الحجة([196])؟!
ألم يعلم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه منصوص من الله ورسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو يقول: أتيتموني لتبايعوني، فقلت: لا حاجة في ذلك، ودخلت منزلي فاستخرجتموني، فقبضت يدي فبسطتموها وتداككتم علي حتى ظننت أنكم قاتلي، وأن بعضكم قاتل بعض، فبايعتموني وأنا غير مسرور بذلك ولا جذل، وقد علم الله سبحانه أني كنت كارهاً للحكومة بين أمة محمد([197])؟!
ألم يعلم كل ذلك وهو يقول لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً([198])؟!
فهل رأى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن اختياره أو اختيار الصحابة خير من اختيار الله عز وجل، وهو يقرأ: ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ)) [القصص:68]؟!
وقد قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بزعمهم: إن الله خلق آدم من طين كيف يشاء، ثم قال: ويختار، إن الله اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا، فجعلني الرسول وجعل علي بن أبي طالب الوصي، ثم قال: ما كان لهم الخيرة، يعني: ما جعلت للعباد أن يختاروا ولكن أختار من أشاء([199]).
فهل رأى ذلك؟ وهل هذا إلا كمن يقول: إن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد قال لهذا أو ذاك: ابسط يدك للنبوة؟!
ألم يقبل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويطع مشيئة الله في جعله خليفة بعد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كما يزعم القوم بهذه الرواية من أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال في ليلة الإسراء: فتح لعلي أبواب السماء والحجب حتى نظر إلي ونظرت إليه، ثم قال: إن أول ما كلمني به أن قال: يا محمد، انظر تحتك فنظرت إلى الحجب قد انخرقت، وإلى أبواب السماء قد فتحت، ونظرت إلى علي وهو رافع رأسه إلي، فكلمني وكلمته، وكلمني ربي عز وجل: يا محمد، إني جعلت علياً وصيك ووزيرك وخليفتك من بعدك، فأعلمه فهو يسمع كلامك، فأعلمته وأنا بين يدي ربي عز وجل، فقال لي: قد قبلت وأطعت، فأمر الملائكة أن تسلم عليه ففعلت، فرد السلام... إلى آخر الرواية([200])؟!
فهل علم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هذا وهو يقول: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها فكرهت خلافكم([201])؟!
هل كان يرى مخالفة الله الذي اختاره من دون الناس من فوق سبع سموات، هل كان يرى مخالفته جائزة، وطاعة البشر واجبة؟!
هل علم هذا عندما قال: وبسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضتها، ثم تداككتم علي تداكك الإبل الهيم على حياضها يوم وردها، حتى انقطعت النعل، وسقط الرداء، ووطيء الضعيف.. إلى آخر ماقاله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة واصفاً بيعته بالخلافة([202])؟!
هل علم هذا وهو يقول: إني لم أرد الناس حتى أرادوني، ولم أبايعهم حتى أكرهوني([203]).
وقال: فلما رأيت ذلك منكم رويت في أمري وأمركم، وقلت: إن أنا لم أجبهم إلى القيام بأمرهم لم يصيبوا أحداً يقوم فيهم مقامي ويعدل فيهم عدلي([204])؟!
هل وهل.. وهو لا يزال يردد ويقول بكراهته لأمر لولاه لما خلق الله شيئاً، حتى قال لابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقد رآه يخصف نعله: ما قيمة هذه النعل؟ فقال: لا قيمة لها، فقال: والله لهي أحب إلي من إمرتكم([205]).










توقيع : علي السلفي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لمن ضاقت به الدنيا

عرض البوم صور علي السلفي   رد مع اقتباس