تعرفون اخواني ان ميزانية العراق تعادل ميزانية اربع دول سنويا ولو نظرنا الى الواقع فان مستوى البطالة بلغ الــ 60% ومستوى الفقر 50% ان لم يكن اكثر الكهرباء وخاصتا بالصيف شبه معدومة في بعض الايام لا تاتي الا ثلاثة او اربع ساعات باليوم كله والامان معدوم بالرغم من صرف ربع الميزانية على الجيش والشرطة التي لا تكاد ان تحمي نفسها فكيف تحمي الشعب وكثير منهم هم من يقتلوا الشعب بينما واجبهم حمايتة ولكن الطائفية والحقد على اهل السنة اعمى بصيرتهم وكذلك المضحك المبكي ان الميزانية بيد الشيعة والمفروض ان الشيعة احسن حال بالعراق او بتعبير ادق كان الشيعة الان بالعراق من الاغنياء ولكن الواقع عكس ذلك تماما الفقر والبطالة وسوء المعيشة واضح عليهم جدا بسبب الفساد الذي الاداري والمالي عندهم وخاصتا الاماكن الحساسة عندهم سرقة ونصب واغلبهم عندما يتم كشفه يهرب خارج العراق والمصيبة الاكبر ماذكر بهذا الخبر يعني زادوا الطين بلة ماذا اقول الشيعة بالعراق ليسوا بشعب انما هم بهائم تساق ولا حول ولا قوة الا بالله