إذا رأيت أمرك شتيتًا، ونفسك حيرى تائهة؛ فسل الله سؤال الفتية:
{رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}
{قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء}، {فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ}
جبل مرتفع لا يعصم من ماء، وكهف مكشوف يعصم من القتل!
السؤال الأهم في درب الرهبة: هل الله معك؟
صلاحك دُعامة عظيمة وركيزَة أساسية لصلاح ذريتك، وشافعٌ لهدايتهم وعون الله لهم،
قال تعالى:
{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}
فاتقِ الله فيهم بتركك الذنب.
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}
لن يربط الله على قلبك وهو مُلتَفتٌ إلى غيره.
{إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
لن تقول الحق دون صدعٍ به وقيامٍ عليه ودعوةٍ إليه.