هذا ملخص رد الزميلة اﻹباضية على أصل حوارنا "حكم الكذب مع الدليل "
الكذب كبيره من الكبائر ان مات الانسان عليه بدون توبه فهو في جهنم خالدا فيها ابدا
وأدلتها على ذلك :
1- ( َقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )
ولم تجبني عن وجه الدلالة في الآية على خلود مرتكب الكبيرة في جهنم
2- استدلت بآية نزلت في اليهود المشركين والذين لاخلاف بين الأمة على خلودهم في جهنم ( وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
3- في الصحيحين عن النبي -
- أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
ولما قلت لها أنه ذكرها مع الشرك لايعني خلوده في جهنم بدلالة عدة أحاديث تثبت عدم خلوده في جهنم بل العكس تثبت أن مصيره الجنة صارت أحاديث النبي فيها شك بصحتها وتكلمت عن وضع الأحاديث ونسيت الفاضلة أنها احتجت علي بحديث مثله ^_^
4- ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً )
الآية تدل على أنه لاتوبة لمن أصر على المعاصي والسيئات حتى حضره الموت لكنها لم تثبت خلود المسلم في جهنم وكذلك لم تذكر نوع السيئات هل الصغائر أم الكبائر !