عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-13, 06:39 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 191
من سورة الإسراء




{ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ

أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى

وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا *

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ

وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا }


{ 110-111 }




بقول تعالى لعباده: { ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ } أي: أيهما شئتم.

{ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى }

أي: ليس له اسم غير حسن، حتى ينهى عن دعائه به،

أي: اسم دعوتموه به، حصل به المقصود،

والذي ينبغي أن يدعى في كل مطلوب، مما يناسب ذلك الاسم.


{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ } أي: قراءتك

{ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } فإن في كل من الأمرين محذورًا.

أما الجهر، فإن المشركين المكذبين به إذا سمعوه سبوه،

وسبوا من جاء به.


وأما المخافتة، فإنه لا يحصل المقصود لمن أراد استماعه مع الإخفاء

{ وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ } أي: بين الجهر والإخفات

{ سَبِيلًا } أي: تتوسط فيما بينهما.


{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ }

له الكمال والثناء والحمد والمجد من جميع الوجوه،

المنزه عن كل آفة ونقص.


{ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ }

بل الملك كله لله الواحد القهار،

فالعالم العلوي والسفلي كلهم مملوكون لله،

ليس لأحد من الملك شيء.


{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ }

أي: لا يتولى أحدًا من خلقه ليتعزز به ويعاونه،

فإنه الغني الحميد، الذي لا يحتاج إلى أحد من المخلوقات،

في الأرض ولا في السماوات،

ولكنه يتخذ أولياء إحسانًا منه إليهم ورحمة بهم

{ الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور }



{ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا }

أي: عظمه وأجله بالإخبار بأوصافه العظيمة،

وبالثناء عليه، بأسمائه الحسنى،

وبتحميده بأفعاله المقدسة،

وبتعظيمه وإجلاله بعبادته وحده لا شريك له،

وإخلاص الدين كله له.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس